ربى يوسف شاهين

  • مخاطر الحرب النفطية السعودية وانعكاساتها الإقليمية والدولية

    الواضح انّ الحروب السياسية لم ولن تتوقف بين القوى الفاعلة والمؤثرة إقليمياً ودولياً، خاصة تلك الدول المنتجة للنفط؛ هذا الذهب الأسود الذي من خلاله تقوم وتُفعّل جميع الاقتصادات، فهو المحرك الأساسي الذي يؤمّن التوازن الاقتصادي للبلدان المنتجة والمستهلكة على حدّ سواء،

  • قرارات الاغتيال الأميركي تُظهر الوجه الإجرامي للولايات المتحدة

    من المعروف أنّ مقومات ايّ دولة تقام على الأسس التالية «السلطة والشعب والحيّز الجغرافي والقوانين والاحكام»، والولايات المتحدة التي تُعتبر من الدول القوية المؤثرة في العالم، تنتهج سياسة تدمير مقوّمات البلدان التي تخالفها، وبوسائل شتى، وبحسب اقتراب او ابتعاد أهمية الانصياع لتلك الأوامر.

  • ما بعد الحرب على سورية.. نظام إقليمي جديد

    لا شك في أن ما أنتجته الحرب العالمية الثانية منذ نهايتها في عام 1945م، لجهة صعود القوتين الأميركية والروسية، قد أدّى في الوقت نفسه إلى نشوء الحرب الباردة بين هاتين القوتين العظميين، والذي أدّى إلى صراعات سياسية بينهما، على الرغم من أنهما كانتا حليفتين في الحرب العالمية الثانية،

  • أوامر أميركية بالاغتيال.. حماقات بالجملة لواشنطن

    الثاني من كانون الثاني 2020، تاريخ لن يُنسى. هو نقطة تحوّل في صراع محور المقاومة، مع محور واشنطن، وليس ايّ تحوّل، خاصة أنّ الشخصية التي استُهدفت تُعدّ بالنسبة للشعوب العربية والإسلامية المضطهدة من قرارات الغرب الأميركي والاسرائيلي، المُنقذ الأول لها من الإرهاب الغربي.

  • »إسرائيل» ونفق السياسة الروسي… انعدام الرؤية

    التغييرات والتطورات الإقليمية والدولية الحاصلة في منطقة الشرق الأوسط، نتيجة سياسات الغرب والإدارة الأميركية،

  • واشنطن وبكين ـ حروب سياسية بنكهة الاقتصاد

    منذ تولي دونالد ترامب رئاسة أميركا في 2017، وكونه في الأصل من اكبر رجال الأعمال والملياردير الأميركي الذي يملك منظمة تدعى باسمه «ترامب»

  • الحضور الأميركي في «الشرق الأوسط»... قوة الردع المتغيّرة

    أقامت الولايات المتحدة قواعدها في بلدان «الشرق الأوسط» على اعتبار أنها دولة عظمى، لا يُرفض لها طلب من بعض الدول العربية،

  • أردوغان واتفاقية أضنة وطوق النجاة الأخير

    ما بين التأرجح السياسي والعسكري لتركيا في شمال شرقي سورية، يبقى المشهد الأكثر الأهمية يتمحور حول انتشار الجيش السوري في مناطق الحسكة ودير الزور والقامشلي،

  • أردوغان... محاولة الثبات السياسي «المتأرجح»

    كثيرة هي الأخطاء السياسية التي يرتكبها رؤساء الدول في التعاطي مع الشؤون السياسية الخارجية، خاصة في ما يتعلق بالأمن السياسي للدول، والذي ينتج عنه تفكك وانهيار للأمن الاقتصادي، حيث مفرزات هذه الأخطاء كثيراً ما تتدحرج إلى حروب قد تصل إلى حروب عسكرية قاتلة، وهذا ما أقحم رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان نفسه فيه.

  • بين موسكو وأنقرة.. ألغام أمريكية سياسية و عسكرية

    مفرزات كثيرة أوجدتها الحرب السورية على صعيد العلاقات الدولية بين كثير من الأطراف الفاعلة في الشأن السوري، لتأخذ العلاقة الروسية التركية مفصلا مهما في كثير من القضايا وأهمها الحرب السورية، ففي قمة موسكو بين الرئيسين بوتين و أردوغان 8/4/2019، لم تكن سوريا هي الحاضرة فقط بينهما، بل تعدتها إلى أمور الشراكة والتعاون في المجالات الاقتصادية والعسكرية والامنية، وخصوصا صفقة S-400 والتي سيتم وصولها إلى تركيا في حزيران المقبل.

  • سورية.. ملفات شائكة بالتزامن مع حسم المسارات السياسية والعسكرية سوريا

    منذ بداية الحرب على سوريا، دأب اللاعبون الإقليميون و الدوليون على زعزعة الأمن فيها، عبر تحويل الجغرافية السورية لساحة صراع كبرى، والهم الأكبر لهم هو إسقاط الرئيس المقاوم بشار الأسد تنفيذاً لأجندة أمريكية صهيونية، لكن محاولاتهم باءت بالفشل رغم تطور الأحداث و تسارعها

  • أمريكا… لابد من حماية إسرائيل وإن كان على حساب وطن

    لعقود خلت انتهجت أمريكا سياسات ثابتة تجاه منطقة الشرق الأوسط، عداء واضح و عدم السماح لهذه المنطقة من التقدم، حرمان من تطوير الاسلحة العسكرية لإبقاء المنطقة متأخرة بمواكبة التقدم الاقتصادي، والذي سيؤدي حتما إلى تقدمها العسكري، و تنشر فكرة العولمة لتكون هي من تقود العالم.