سعد الله مزرعاني

  • من مصر إلى السودان فـ.... لبنان

    في ثوابت السياسة الخارجية الأميركية استخدام الترغيب والترهيب أداة لفرض السياسات أو للتخلي عنها. في الشرق الأوسط، كان للمشروع الصهيوني، منذ أصبحت واشنطن، وليست لندن، مرجعيته (بدور مميّز لفرع «الوكالة اليهودية»

  • مئة عام من المعاناة والصمود والمقاومة

    الفصل الراهن من حرب الإبادة ومن الإرهاب اللذين يتعرّض لهما الشعب الفلسطيني، ومن ثمّ، الكفاح المرير الذي يخوضه، لم يبدآ، فقط، منذ تأسيس الكيان الصهيوني (بالاغتصاب والقهر والمجازر والطرد...) على أرض فلسطين،

  • حملتا الخداع والتضليل!

    تماماً، كما شنّ أطراف السلطة حملة شعواء على «الفساد»، ها هم اليوم، بعد تعاظم نقمة المواطنين بسبب مسلسل الانهيارات المتواصل، يشنّون حملة مماثلة على «المحاصَصة». للحملتين أهداف عديدة مشتركة بالنسبة إلى عتاة أطراف السلطة ممّن توحدوا، بشكل وقح وفاجر

  • منظومة المحاصَصة خطر على الكيان!

    رغم تعاظم خسائر ومخاطر الأزمة الشاملة الراهنة، يتصاعد الصراع بين مكوّنات منظومة المحاصَصة الطائفية على الحصص، أي على السلطة بمعناها الشامل والجزئي، كذلك على السياسات والخيارات المحلّية والخارجية. هل الأمر مجرّد انعدام شعور بالمسؤولية الوطنية من قِبل ممثّلي تلك المكوّنات؟

  • من إلغاء الطائفية نبدأ

    «من هنا نبدأ» هو عنوان كتاب شهير للمفكر الإسلامي المصري التقدمي الكبير خالد محمد خالد (1920-1996).

  • تطبيق المادة 95 لا تعديلها

    لا شك أنه لأمر مثير للاستغراب الشديد أن يكون رئيس البلاد، في هذه المرحلة التي بلغت فيها الأزمة الاقتصادية ذروة غير مسبوقة،

  • الوصاية الأميركية على لبنان

    تَتَابُع زيارات موفدي الإدارة الأميركية إلى لبنان، بمستوى تمثيل رفيع عموماً، ولأغراض وملفات خطيرة ومتنوّعة

  • مئوية «لبنان الكبير» والمتغيرات الأكبر!

    أطلق الرئيس ميشال عون «احتفالية» «لبنان الكبير» بمناسبة دخول إعلان مشروع بلدنا التأسيسي مئويته الأولى ابتداءً من بداية أيلول الجاري.

  • أبعد من حملة نتنياهو

    ليست العربدة الصهيونية في أجواء عدد من دول المنطقة وآخرها لبنان، أمراً محصور الأهداف في جانب أمني أو سياسي، محدّد أو محدود، د

  • مخاطر المسار الطائفي على وحدة لبنان

    لا شك في أن التعبئة الطائفية، وأختها المذهبية، إلى تصاعد مستمر. مرة جديدة، وخلافاً للدستور، استمر القيد الطائفي حاكماً للمسار الانتخابي. كاد «المشروع الأرثوذكسي» أن يُعتمد لولا بعض الاعتراضات الجزئية التي عززت، مع ذلك، جوهر العامل الطائفي والمذهبي في النظام الجديد.

  • المؤتمر الوطني لمواجهة العبث والخراب

    رغم أنه في كل يومٍ تتكشف فضيحةٌ، بل فضائحُ، جديدة، فإن المخفي لا يزال أعظم بما لا يُقاس. مزاريب الهدر في كل مكان. حشو الإدارة بجيوش من الأزلام والأنصار ممن لا يفعلون شيئاً سوى قبض «مستحقاتهم» آخر كل شهر. بعض الرواتب والعلاوات خيالية في المؤسسات والمصالح المستقلة.

  • ثلثا عمرنا الاستقلالي: بين الحرب والوصاية والنهب!

    في مثل هذا اليوم، قبل 44 سنة، اندلعت موجة عنف استمرت نحو 15 سنة. حصل ذلك بسبب صراعات في المنطقة وعليها، وصراعات في لبنان: على هويته وسلطته وعلاقاته الداخلية والخارجية... وحصل ذلك، بهذا الحجم الكارثي وبتلك الكيفية والاستطالة والأثمان، بسبب عجز النظام السياسي، بنيةً وسلطةً، عن كبح التوترات أو احتوائها وامتصاصها، كلّياً أو جزئياً، لتفاعلاتها ونتائجها المأساوية.