د. أمين محمد حطيط

  • مؤتمر بغداد 2021: هل يفتح طريق «التعاون والشراكة« في المنطقة؟!

    في غمرة تحضيره لزيارة الولايات المتحدة الأميركية في الشهر الفائت أطلق رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي فكرة «مؤتمر دول جوار العراق» في بغداد دون أن يقرن الإعلان بأيّ تصوّر او تفصيل حول المدعوّين إليه أو المواضيع التي سيناقشها أو الأهداف الحقيقية المتوخاة منه.

  • الهروب الأميركي من أفغانستان هزيمة تتبعها هزائم…

    اتخذت أميركا احداث أيلول ٢٠٠١ التي لا تزال تدور الشكوك حولها خلفية وتنفيذا ومخططا وفاعلا، اتخذت أميركا منها ذريعة لتشكيل تحالف دولي بقيادتها لـ «محاربة الإرهاب» الذي تعتمده «القاعدة»

  • هل الضغط في لبنان وإيران سيقود الى الحرب؟

    بات واضحاً انّ المنطقة تظهر وكأنها تدفع غصباً بيد تحالف العدوان الفاشل في مواجهة محور المقاومة، تدفع إلى انفجار يرغبه محور العدوان ليحجب إخفاقه ويمنع الصامد المدافع عن نفسه وعن حقوقه من استثمار إنجازاته،

  • أميركا تقرّر البقاء العسكريّ في العراق وسورية… فما الردّ؟

    بعد أن أخرجت أميركا من العراق في العام 2011 بموجب اتفاقية أسميت «اتفاق الإطار الاستراتيجي» الناظم للعلاقة بين العراق وأميركا، الاتفاق الذي وقعته أميركا بضغط من المقاومة العراقية

  • أيّة حرب ثالثة تريدها «إسرائيل»؟ وما الردّ؟

    في الذكرى الـ 15 لهزيمة «إسرائيل» في حرب لبنان الثانية كما تسمّى بالمصطلح «الإسرائيلي»، ولعدوان تموز 2006 كما هي في الواقع وبالمفهوم العسكري، في هذا الوقت خرج مسؤول أمني «إسرائيلي» رفيع المستوى

  • في مواجهة مشروع الفوضى الأميركيّة: هل يكون الحلّ بالحسم؟

    في ظلّ ما تكشّف من أداء وسلوك أميركي في المنطقة بشكل عام وفي سورية والعراق ولبنان بشكل خاص، يبدو أنّ محور المقاومة يجد نفسه ملزماً مع حلفائه الدوليين وفي طليعتهم روسيا والصين، ملزماً باعتماد استراتيجية مواجهة تجهض المراوغة والمماطلة الأميركية وتفسد على أميركا اعتمادها لاستراتيجية الفوضى والحصار الاقتصادي الإجرامي الذي تطبقه على لبنان وسورية بشكل خاص.

  • في أيّ سياق يوضع العدوان الأميركيّ على الحدود السوريّة العراقيّة؟

    في ظلّ أجواء ملتبسة حول الموقف الأميركي من القضية السورية والوجود الأميركي في العراق، قامت الطائرات الأميركية باستهداف مواقع ادّعت أنها لقوات سورية وعراقية “إرهابية تناهض الوجود الأميركي” في المنطقة، وأحاطت أميركا عمليّتها العسكرية بالكثير من الاستعراضات وصولاً إلى أنها أبلغت مجلس الأمن الدولي بها

  • أميركا وإرهاصات استراتيجيّة.. حرب جديدة على محور المقاومة

    شاع الظنّ إلى حدّ بعيد بأن قرار أميركا بالانسحاب من الشرق الأوسط أو تقليص وجودها العسكري فيه والانزياح إلى الشرق الأقصى لمواجهة «الخطر الاستراتيجي الأعظم» المتمثل بـ «التنين الصيني العملاق“، بأنّ هذا القرار

  • ما الآمال والمخاوف التي تثيرها رئاسة الرئيس رئيسيّ؟

    انشغلت دوائر السياسة والصحافة والإعلام الأجنبية، إقليمية ودولية، بالانتخابات الرئاسية الإيرانية قبل إجرائها مواكبة لها وبعد تنفيذها تعليقاً وتحليلاً لنتائجها، انشغالاً يعبّر عن أهمية الدور والموقع الذي باتت إيران تشغله في النظام الإقليمي كما والتأثير الذي تمارسه في انفتاحها على النظام العالمي قيد التشكل.

  • «إسرائيل» بدون نتنياهو ما الذي سيتغيّر…؟

    رغم كلّ ما قام به من مناورات ومحاولات للعودة إلى الحكم فشل نتنياهو في الاحتفاظ بمقعده في رئاسة الحكومة «الإسرائيلية» الذي حوّله إلى عرش تربّع عليه كما يبدو «آخر ملوك إسرائيل» بعد شارون.

  • «إسرائيل»: عجز القوة والعودة إلى الخطر الوجوديّ

    في العام 1982 ومع خروج المقاومة الفلسطينية من لبنان إلى تونس وابتعاد منظمة التحرير الفلسطينية بمقاتليها عن حدود فلسطين التاريخيّة، وبعد أن كانت اتفاقية كامب دافيد أخرجت مصر من ميدان الصراع مع العدو «الإسرائيلي»،

  • مَن يجرّ إلى الحرب أو يمنعها: نتنياهو أم بايدن؟

    في كلام غير مسبوق على لسان مسؤول “إسرائيلي” أعلن نتنياهو أنّ “إسرائيل” لو وُضعت أمام خيار “الحفاظ على علاقتها بأميركا” الحليف الاستراتيجي الأوّل لها في العالم، وبين “معالجة تهديد وجود” كالذي تشكله إيران من باب الموضوع النوويّ، لاختارت الثاني بدون تردّد.