محلية

جازان: أزمة نفايات تحاصرها من الداخل ولهيب نيران الحرب من الخارج

لا تزال أزمة النفايات في مدينة جازان الحدودية تهدد حياة المواطنين، الأزمة التي استنفرت ثلاث جهات حكومية وعجزت عن حلها وهي أمانة جازان ومحافظة أبو عريش ومكتب العمل، ورغم أن مدير النظافة بأمانة منطقة جازان عبد الرحمن العيسى قد صرح في وقت سابق أن الأمانة تعتزم التعاقد مع شركات متخصصة تتولى مهمة نظافة نطاق البلديات بدلا عن الشركة المتعهدة والتي شارف عقدها على الإنتهاء، إلا أن الأزمة لا تزال قائمة وذلك بسبب اضراب عمالة الشركة المتعهدة حالياً بسبب عدم صرف مرتباتها.

الجدير بالذكر أن منطقة جازان مقبلة على موسم أمطار مما ينذر بكارثة بيئية في ضل تحلل أكوام النفايات وتكاثر القوارض والحشرات، ويصبح في الأخير المواطن هو الضحية للسياسات الفاسدة للنظام السعودي ففي ضل الفساد المستشري فالداخل كذلك هو ضحية السلوك السياسي الفاسد مع دول الجوار، خصوصاً في ملف اليمن حيث أدى العدوان على الدولة الجارة الى فقدان المواطن الأمن بعد الأنتصارات المتوالية للجيش اليمني واللجان الشعبية والتي قد سيطرت على بعض المحافظات السعودية الحدودية ومنها مناطق من محافظة جازان .
والسؤال الأبرز اليوم في أذهان المراقبين للشأن السياسي في السعودية هو ، هل لدولة عاجزة عن حل مشكلة بسيطة كمسألة النفايات أن تكون لها جرأة الحديث في أن يكون لها دور في حل أزمات المنطقة؟ أم تعرف حجمها وتلتزم الصمت حين ينطق اسيادها؟

أضيف بتاريخ :2015/08/25

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد