خبير-(وسائل تواصل).

تداول بعض المناصرين لتنظيم "داعش" الإرهابي رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي نسبوها إلى أحد أشهر المشايخ السعوديين الشيخ "ناصر بن حمد الفهد"، يبايع فيها "أبو بكر البغدادي" زعيم التنظيم والذي يعد نفسه "خليفة المسلمين" ويدعو له وللتنظيم بالنصر.

وجاء في نص الرسالة التي مُهرت بتوقيع نُسب للفهد "من ناصر بن حمد الفهد إلى أمير المؤمنين أبي بكر البغدادي -حفظه الله تعالى -، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد، فإني أبايعك إماماً على الكتاب والسنة وسيرة الخلفاء الراشدين، ولك عليَّ السمع والطاعة فيما استطعت، والله يتولاكم ويرعاكم و ينصركم على من عاداكم، و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
 
وفيما نفى مغردون على موقع التواصل الإجتماعي تويتر أن تكون الرسالة صادرة عن "الفهد" المعتقل بسجن الحائر في الرياض منذ العام 2002م، فقد فرح مغردون من أنصار التنظيم بالرسالة معتبرين أنّ "ناصر الفهد" سيكون علّامة التنظيم الأول، ولايفوقه أحداً من شرعيي التنظيم في علمه الشرعي".

يذكر أنّ  "ناصر الفهد" البالغ من العمر (49 عاماً)، كان قد تخرج من كلية الشريعة بجامعة محمد بن سعود بالرياض، وعيّن معيداً في كلية أصول الدين "قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة".

واستمر "الفهد" في التدريس بالجامعة من العام 1992م إلى عام 1995م، حيث تم اعتقاله لمدة (ثلاث سنوات)، أفرج عنه بعدها مع فصله من الجامعة، وبقي خارج السجن إلى أن أعيد اعتقاله عام 2002م.
وله عدّة مؤلفات، وتتسم أفكاره بالميل للتكفير والتطرف حتى إنّه كفّر العائلة الحاكمة، ودعا لقتل الأمريكيين المقيمين في السعودية.