إقليمية

#السعودية تضغط على هادي وتطالبه بإعلان حكومة جديدة

 

كشف مصدر مقرب من حكومة هادي، أن نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان آل سعود، طلب من الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي، خلال لقائهما الأخير بالرياض إعلان حكومة جديدة.

وقال المصدر: "إن حكومة هادي تتعرض لضغوط سعودية للإعلان عن الحكومة الجديدة من دون تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض الموقع مع "لمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، في نوفمبر/تشرين ثان 2019".

وأضاف أن الرياض أبلغت هادي اعتراضها على المرشحين للوزارات السيادية في الحكومة، وطلبت استبدالهم بأسماء جديدة.

وأشار إلى أن السعودية قدمت مقترحاً بتنفيذ جزئي شكلي للشق الأمني والعسكري مقابل إعلان الحكومة.

وكان مصدر يمني في حكومة المستقيل هادي قال: "إن هادي لن يوقع على إعلان تشكيل حكومة جديدة قبل إعلان المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً التزامه بتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض المبرم في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، في حين يصر المجلس الانتقالي على تنفيذ الشق السياسي أولاً".

ويقصد بالشق العسكري من اتفاق الرياض، عدة بنود أهمها، ما يتعلق بتشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى 24 وزيراً، يعين الرئيس أعضاءها بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية، على أن تكون الحقائب الوزارية مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، وذلك خلال مدة لا تتجاوز 30 يوماً من توقيع الاتفاق، شريطة أن يكون الوزراء "غير منخرطين في أي أعمال قتالية أو تحريضية خلال أحداث عدن وأبين وشبوة".

بالإضافة إلى تعيين رئيس الجمهورية بالتشاور محافظاً ومديراً لأمن محافظة عدن خلال 15 يوماً من توقيع الاتفاق، فضلا عن تعيين محافظي ومديري أمن بقية المحافظات الجنوبية خلال 60 يوما.

بينما يقصد بالشق العسكري، عدة بنود أهمها، عودة جميع القوات التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها الأساسية باتجاه عدن وشبوة وأبين، منذ شهر أغسطس/آب 2019، إلى مواقعها السابقة، على أن تحل محلها قوات الأمن التابعة للسلطة المحلية في كل محافظة خلال 15 يوما من توقيع الاتفاق.

وكذلك تجميع ونقل الأسلحة من جميع القوات العسكرية والأمنية في عدن خلال 15 يوما من توقيع الاتفاق، إلى معسكرات داخل عدن، وأيضا نقل جميع القوات العسكرية التابعة لحكومة هادي والتشكيلات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي في محافظة عدن إلى معسكرات خارج المحافظة.

علاوة على توحيد القوات العسكرية التابعة لحكومة هادي والمجلس الانتقالي وضمها لوزارة الدفاع.

وكان الرئيس اليمني المستقيل التقى الخميس الماضي "خالد بن سلمان"، وبحث اللقاء الأوضاع والمستجدات على الساحة اليمنية في مختلف الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية، والسبل الكفيلة بتنفيذ اتفاق الرياض وآلية تسريع تنفيذه.

وكان تحالف العدوان السعودي الإماراتي أعلن نهاية يوليو/تموز الماضي آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، تتضمن تخلي المجلس الانتقالي عن الإدارة الذاتية بالمحافظات الجنوبية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال.

أضيف بتاريخ :2020/12/01

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد