رياضية

مع اقتراب نشر تقرير #خاشقجي.. غالبية أعضاء إدارة نادي #ريال_مدريد يرفضون الشراكة مع #السعودية


رفض غالبية أعضاء مجلس إدارة ريال مدريد الإسباني، الشراكة والتعاون الدعائي مع المملكة السعودية, ويجمع هؤلاء على ضرورة رفض التعاون مع النظام السعودي لجرائمه البشعة وعدم احترامه لحقوق الإنسان في المملكة.

ونظراً لتدهور الأوضاع المالية الصعبة للنادي، حاول النظام السعودي تقديم إغراءات للنادي عبر شركات دعائية للضغط عليه من أجل إبرام اتفاق دعائي.

ويتجه الموقف في الغالب إلى رفض العرض السعودي، فيما رئيس النادي يقف على الحياد حتى الآن بانتظار بلورة موقف إجماع من أعضاء مجلس الإدارة.

وكثفت السعودية جهدها عبر شركات الضغط والدعاية في محاولة منهم لإقناع أعضاء مجلس إدارة الريال بالصفقة السعودية.

ومؤخراً كشفت وثائق سرية النقاب عن سعي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لإبرام صفقة دعائية مع ريال مدريد لتصبح الرياض الراعي الرئيسي لفريق السيدات في نادي ريال مدريد الإسباني.

ويحاول ابن سلمان عبر عقد الصفقات الرياضية واستضافة الأحداث العالمية؛ تبييض سجل المملكة الحقوقية الذي تدهور بفعل الحرب على اليمن ومقتل الصحفي جمال خاشقجي.

ونشرت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية وثيقتين منفصلتين توضح أن السعودية تعرض صفقة شراكة مع مشروع القدية المملوك للدولة في السعودية بمبلغ 150 مليون يورو, وذكرت أن الوثائق تشرح بالتفصيل طبيعة الشراكة المقترحة بين نادي ريال مدريد والقدية وهي شركة ترفيهية سياحية, وبينت أنه مشروع ضخم بقيمة 5.7 مليار جنيه إسترليني يتم بناؤه قرب الرياض بهدف أن يصبح "عاصمة الرياضة والترفيه" في المملكة.

وقالت الصحيفة إنه سيكون النهج المتبع في التعامل مع ريال مدريد محاولة أخرى لاستخدام "الغسيل الرياضي" لكسب التأثير الدولي والدعاية الإيجابية, وبينت أن إحدى الوثائق التي قيل إنها من وزارة الثقافة السعودية 2020 تنص على مذكرة تفاهم (MoU) اتفق عليها بين شركة Real والقدية.

وتجدر الإشارة إلى أن نادي ريال مدريد يبحث عن شركات رعاية جديدة في ظل الجهود المبذولة من طرف إدارة الفريق الملكي للتخفيف من أزمته ويرغب في التعامل بشكل أقوى مع تفشي فيروس كورونا، ويُحتم عليه البحث عن حلول اقتصادية عاجلة, إذ بلغت ديون النادي حوالي 300 مليون يورو في الموسم المنصرم.
 

أضيف بتاريخ :2021/02/25

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد