التقارير

#تقرير_خاص : عقوبة #ابن_سلمان على قتله #خاشقجي ستكون على "الطريقة البايدنية"!

محمد الفرج..

انتظر كثيرون نتائج التقرير الذي تحدثت عنه الخزانة الأمريكية والذي حمل معه توقعات بالكشف عن القاتل ومعاقبته بحسب ما صرح بايدن خلال حملته الانتخابية

ورجحت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الخميس، عدم لجوء إدارة الرئيس جو بايدن إلى معاقبة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على خلفية مقتل الصحافي جمال خاشقجي، خشية على مصير العلاقات بين واشنطن والرياض.

وبالفعل، بعدما أكد تقرير المخابرات الأميركية أن ولي العهد السعودي أجاز عملية لخطف أو قتل خاشقجي، قالت صحيفة بوليتيكو إن محمد بن سلمان لن تتم معاقبته بحسب مسؤولين في وزارة الخزانة.

ورد هذا أيضاً في مقال بصحيفة “نيويورك تايمز” ، حمل عنوان “بايدن لن يخاطر بعلاقته بالسعودية ويعاقب محمد بن سلمان”، نُشر بعد دقائق من إزاحة الاستخبارات الأمريكية الستار عن التقرير غير السري حول مقتل خاشقجي، والذي أعلنت فيه موافقة بن سلمان على عملية قتل أو خطف خاشقجي في مدينة إسطنبول التركية عام 2018.

ونقل المقال عن مسؤولين بارزين بالإدارة الأمريكية ـ لم يتم تسميتهم ـ قولهم إنّ “ثمن معاقبة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بشكل مباشر مرتفع للغاية” غير أنهم في المقابل أشاروا إلى إمكانية لجوء الإدارة الأمريكية إلى أساليب أخرى مع بن سلمان بينها “عدم دعوته إلى الولايات المتحدة في أي وقت قريب”.

وبينما استبعدت الصحيفة إمكانية معاقبة ولي العهد بشكل مباشر، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات ضد مسؤولين سعوديين بينهم أحمد عسيري، النائب السابق رئيس المخابرات العامة، إضافة إلى أفراد من قوة التدخل السريع، على خلفية قضية مقتل خاشقجي.

كما حظرت الخارجية الأمريكية تأشيرات دخول 76 سعوديا إلى الولايات المتحدة، على خلفية اتهامهم بالضلوع في تهديد سعوديين مقيمين في الخارج، مشيرة أن المشمولين بالحظر غير مرتبطين بقضية خاشقجي فقط.

ويأتي طرح “نيويورك تايمز” في ظل تأكيد إدارة بايدن على كون الرياض “شريك استراتيجي” لواشنطن، لكن هذه العلاقة لا تمنع إعادة ضبط بعض السياسات الأمريكية تجاه المملكة.

يشار إلى أن تقرير الاستخبارات الأمريكية صدر عقب مباحثات هاتفية جرت اليوم بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والعاهل السعودي الملك سلمان، والتقرير الخاص بمقتل خاشقجي مصنف “غير سري” لكن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كانت ترفض نشره.

وقتل خاشقجي في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، داخل قنصلية الرياض بمدينة إسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي.

أضيف بتاريخ :2021/02/27

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد