كشف تقرير نشره موقع "تايمز أوف إسرائيل" أن واشنطن أنشأت صندوقاً بقيمة 3 مليارات دولار لدعم مبادرات التطبيع وأضافت عليه 3 مليارات دولار عقب إعلان السودان والمغرب أنهما سيقيمان علاقات مع الكيان الإسرائيلي.

ولكن الصندوق اختفى مع وصول بايدن إلى البيت الأبيض واستقال أرييه لايتستون، الذي عيَّنته إدارة الرئيس السابق ترامب لإدارة الصندوق، ولم يتم تعيين بديل، في الوقت نفسه أثيرت تساؤلات حول شفافية الصندوق، ومقره في "إسرائيل".

وقال رجل أعمال "إسرائيلي" على صلة وثيقة بمسؤولين سابقين بالسفارة الأمريكية داخل الأراضي المحتلة: إن "إدارة ترامب دعمت الصندوق بينما كانت لا تزال تأمل الفوز بإعادة انتخابه، في المقابل تحدث مسؤولين إسرائيليين رفضوا الكشف عن هويتهم أن لديهم إحساساً بأن الولايات المتحدة تقلل الاستثمارات بالمنطقة".