إقليمية

#السيد_نصر_الله: المحروقات الإيرانية وصلت إلى #سوريا وتصل إلى #لبنان قريباً


أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن المحروقات الإيرانية وصلت إلى سوريا وتصل إلى لبنان الخميس المقبل وهي لكل اللبنانيين.

ورحب السيد حسن نصرالله بتشكيل الحكومة في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ لبنان، وشكر رئيس الحكومة السابق حسان دياب الذي عمل طوال فترة تصريف الاعمال لمدة عام كامل كما الوزراء.

ولفت السيد نصرالله في كلمة له، إلى "أننا نتطلع إلى حكومة تقوم بالإنقاذ والإصلاح لأن البلد أصبح في قلب الانهيار، ونحن نؤيد التحضير للانتخابات النيابية والبلدية وندعو لاجراءها في موعدها"، داعياً لمنح الحكومة الثقة في أسرع وقت لأن الوقت أصبح ضيقا وعليها القيام بمجموعة من الخطوات الاصلاحية، والمطلوب منا جميعا التضامن للتخفيف عن الناس وإعطاء الحكومة الوقت المطلوب لها للانجاز.

وحول البواخر الإيرانية قال: أوضح بأنه خلال الفترة الماضية وخلال حركة السفينة في البحر أجرينا اتصالات لأن كان لدينا خيارين إما أن ترسو السفينة على الشواطئ اللبنانية وتفرغ حمولتها في لبنان أو تذهب إلى سوريا إلى بانياس، ونحن وجدنا من خلال الاتصالات أن مجيئ الباخرة الى المنشآت اللبنانية سيشكل حرجًا كبير للدولة ونحن لا نريد لا نريد أن نحرج الدولة طالما هناك خيار آخر، وعليه قمنا بالذهاب إلى الخيار الأخر أي أن ترسو في بانياس.

ولفت إلى أن الدولة السورية سهلت الحركة في مرفأ بانياس وقامت بتأمين الصهاريج لنقل المشتقات النفطية ونتوجه بالشكر إلى الدولة السورية على مساهمتهم في نجاح هذه الخطوة حتى الآن.

وأعلن عن وصول الباخرة الأولى الى مرفأ بانياس يوم الأحد الماضي عند الساعة الثانية والنصف، وبدأت بتفريغ الحمولة وقد تنتهي اليوم من التفريغ على ان يبدأ نقل هذه المادة إلى البقاع يوم الخميس المقبل، وسيتم النقل إلى منطقة بعلبك إلى خزانات محددة ليتم توزيعها بعد ذلك.

وأشار السيد نصرالله إلى أن هناك من اعتبر أن الوعد باستقدام المشتقات النفطية من إيران هو للاستهلاك الشعبي، كما كانت هناك تعليقات ورهانات متعددة واليوم سقطت هذه الرهانات، وهناك من اعتبر أن الوعد باستقدام المشتقات النفطية هو للاستهلاك الاعلامي وهذا الرهان انتهى، وهناك من قال أن هذا الوعد غير قابل للتحقق وهذا انتهى أيضا.

ولفت إلى أن البعض راهن على أن "اسرائيل" لن تسمح بوصول البواخر الى لبنان لكن فات هؤلاء ان الاسرائيلي كان في مأزق ومعادلة الردع القائمة في لبنان،وادخال البواخر الى لبنان ضمن هذه المعادلة سمحت بوصول الباخرة الاولى سالمة غانمة والبواخر القادمة ايضا. وذكر بان كل الرهانات التافهة انتهت ووصلنا الى مرحلة العمل الحقيقي والجاد ولعدم الاصغاء الى الاصوات التافهة.

وأوضح نصر الله بأن الباخرة التي وصلت تحمل مادة المازوت، والباخرة الثانية ستصل خلال ايام قليلة الى مرفأ بانياس وستحمل مادة المازوت كذلك والباخرة الثالثة قد تم انجاز كل المقدمات الادارية لها وبدأت بتحميل مادة البنزين واتفقنا بالتحضير لباخرة رابعة لتحمل مادة المازوت. واكد بان هدفنا ليس التجارة ولا الربح بل المساعدة في تخفيف معاناة الناس، وكذلك هدفنا ليس المنافسة مع الشركات المستوردة للمشتقات النفطية.

ولفت سماحته إلى أنه"هناك من اعتبر ان الوعد باستقدام المشتقات النفطية من ايران هو للاستهلاك الشعبي وهذا رهان انتهى،والبعض راهن على ان “اسرائيل” لن تسمح بوصول البواخر الى لبنان لكن فات هؤلاء ان “الاسرائيلي” كان في مأزق.

وأكد السيد أن "معادلة الردع القائمة في لبنان وادخال البواخر الى لبنان ضمن هذه المعادلة سمحت بوصول الباخرة الاولى سالمة غانمة والبواخر القادمة ايضاً".

وتابع"الباخرة التي وصلت تحمل مادة المازوت والباخرة الثانية ستصل خلال أيام قليلة إلى مرفأ بانياس وتحمل المازوت أيضاً".

وأردف قائلا:"انجزت كل المقدمات الإدارية وتم استئجار الباخرة الثالثة والتي ستحمل مادة البنزين،وهناك باخرة رابعة ستحمل مادة المازوت وسنكون حينها في شهر تشرين الأول وفي مقدمة فصل الشتاء حيث سيكون هناك حاجة إلى هذه المادة".

وأكد السيد نصرالله أن"هدفنا ليس التجارة ولا الربح بل المساعدة في تخفيف معاناة الناس وكذلك هدفنا ليس المنافسة مع الشركات المستوردة للمشتقات النفطية".

وأضاف "نحن نقدر أن هناك مؤسسات أو جهات قد يكون لها نوع من الحرج أن تشتري المازوت أو البنزين الإيراني".

ولفت السيد إلى أن "الخدمة ستكون لمن يرغب ونقدر بأن بعض المؤسسات والبلديات وكذلك مؤسسات الدولة قد تشعر بالحرج من شراء المشتقات النفطية الايرانية ونحن نتفهم ذلك".

وأكد أنه "يجب أن نتوجه بالشكر إلى الجمهورية الإسلامية في ايران وإلى الإمام القائد علي الخامنئي دام ظله وإلى الرئيس السيد ابراهيم رئيسي وإلى المسؤولين الإيرانيين،و نشكر سوريا قيادة وحكومة على التسهيلات وعلى التفهم وعلى التعاون الذي أبدته وستبديه خلال المرحلة المقبلة".
 
وبمناسبة ذكرى 13 أيلول قال سماحته:"أن صبرنا في 13 ايلول 1996 قطع الطريق أمام الهدف الأساسي للمجزرة وبعد سنوات قليلة في العام 1997 امتزجت دماء شهداء المقاومة والجيش،و نتيجة هذا الدم أفرزت المعادلة الذهبية (جيش – شعب – مقاومة) وعبرت هذه المعادلة عن نفسها في انتصار أيار 2000 وفي تموز عام 2006 وما زالت تعبر عن نفسها حتى اليوم".

وفي الختام توجه السيد للأميركيين بالقول:"كما خابت كل رهاناتكم وفشلت كل سياستكم وتكسرت كل مؤامراتهم ستفشلون وستخيبون وستبقى المعادلة الذهبية التي تحفظ لبنان في أمنه الداخلي وفي حدوده وتثبت معادلات الردع وتحمي كل ما له صلة في هذا البلد".

أضيف بتاريخ :2021/09/13

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد