دشّن مدافعون عن حقوق الإنسان أجانب حملة عالمية على الإنترنت لتوقيع عريضة تطالب بإزالة السعودية من أي مواقع نفوذ في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذلك تجسيدا لمبادئ وروح حقوق الإنسان.

وجاء في العريضة، التي وقعتها أولا منظمة "يو أن ووتش" المتخصصة بمراقبة أداء الأمم المتحدة، أنه "بممارستها القمع ضد النساء والدوس على الحرية الدينية واضطهاد الأقليات وحبس ناشطي حقوق الإنسان الأبرياء والمدون رائف بدوي، أظهرت السعودية أنه لماذا لا ينبغي للأمم المتحدة اختيار هذا النظام القمعي لمجلس حقوق الإنسان".

وطالبت العريضة بعدم وضع السعودية على رأس اللجنة التي تختار خبراء حقوق الإنسان، مؤكدة أن "تقرير السعودية من سيحقق في العنف ضد النساء أو الاحتجاز التعسفي هو مثل الطلب من الثعلب أن يحرس الدجاج".

ولفتت إلى أن "المادة الثامنة من نظام مجلس حقوق الإنسان تنص على أنه يمكن إزالة الدول الأعضاء في المجلس في حال ارتكابها انتهاكات جسيمة ومنهجية لحقوق الإنسان"، فـ"أكثر من أي وقت مضى حان الوقت لإزالة السعودية" من المجلس.