أمريكا تزود العدو الإسرائيلي بالطائرة الأكثر تقدماً
وافقت وزارة الدفاع الأمريكية قبل أيام على صفقة أسلحة نوعية للاحتلال الإسرائيلي، من بينها طائرات متطورة من شأنها تعزيز تفوقها العسكري في منطقة الشرق الأوسط.
وقال المراسل العسكري في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، آفي أشكنازي، إن طائرات “F15EX”، تعتبر الهجومية الأكثر تقدماً في العالم، مع قدرات ستعزز التفوق الجوي لسلاح الجو الإسرائيلي في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وأضاف: “تمتلك الطائرة الجديدة عدة ميزات فريدة، أبرزها نظام الرادار، الذي يعتبر النظام الأقوى والأكثر تقدمًا. يمكن للنظام اكتشاف العديد من الأهداف في آنٍ واحد، بما في ذلك الطائرات على مسافات بعيدة، والطائرات بدون طيار على مختلف الارتفاعات، وصواريخ كروز وغيرها. يمكن لنظام الرادار وأنظمة إدارة النيران بالطائرة توزيع بيانات الاكتشاف على الطائرات الأخرى والأنظمة البحرية والبرية بهدف إصابة واعتراض الأهداف بكفاءة. يمكن للنظام العمل وإصابة عدة أهداف في وقت واحد.
وتابع أشكنازي أن “الطائرة تمتلك ميزة إضافية وهي قدرتها على حمل قنابل بوزن 27 طنًا ونصف، حيث يطلق عليها شاحنة القنابل الجوية، ولا توجد اليوم طائرة مقاتلة بقدرة حمل مماثلة”.
وتعمل الطائرة وفق آلية يتبناها “جيش الاحتلال الإسرائيلي”، فعند مهاجمة الأهداف، تتقدم طائرات F35 التي يُطلق عليها في سلاح الجو اسم “الشبح”. وهي طائرات خفية قادرة على اختراق أنظمة الدفاع الجوي للخصم، ثم تقوم بتدمير هذه الأنظمة، ما يفتح المجال لطائرات الهجوم F15EX.
والطائرات الجديدة مصممة للعمل في مجموعة واسعة من سيناريوهات القتال: قصف الأهداف البعيدة، قصف الأهداف القريبة، مطاردة الطائرات بدون طيار، صواريخ كروز، إدارة المعارك الجوية، تقديم الدعم للقوات البرية وغيرها، والطائرة، التي يبلغ سعر الواحدة منها أكثر من أربعين مليون دولار، هي آلة حرب تغير من قوة أي سلاح جو تشغلها.
يذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية وافقت هذا الأسبوع على الصفقة، وبموجبها سيتم شراء خمسين طائرة تسلم أولها إلى “إسرائيل” في بداية عام 2029. ويأمل جيش الإسرائيلي في تقليص فترة التسليم بشكل أكبر.
أضيف بتاريخ :2024/08/18