أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء "13 أكتوبر 2015 م"، حالة الطوارئ في مدينة القدس المحتلة خاصة في البلدة القديمة التي تسكن فيها غالبية فلسطينية، وذلك بهدف مواجهة الانتفاضة المتصاعدة في جميع الأحياء العربية في المدينة.

وقال قائد منطقة البلدة القديمة في شرطة لواء القدس المحتلة الجنرال دورون ترجمان إن الانتشار المكثف لقوات الشرطة في البلدة القديمة وفي أنحاء أخرى من القدس "سيستمر وسيتم نشر ومضاعفة قوات الاحتياط من حرس الحدود في الأماكن الحساسة".

وأوضح ترجمان لإذاعة جيش الاحتلال "كول تساهال" أنه "بالرغم من الهدوء النسبي الذي ساد في المنطقة الليلة الماضية فإن حالة التأهب القصوى لقوات الشرطة ستتواصل بعد زيادة العمليات صباح اليوم". وكان نائب وزير الأمن الإسرائيلي إيلي بن داهان قد دعا الثلاثاء إلى إعلان حالة الطوارئ في إسرائيل.

وتزايدت الثلاثاء ردود الفعل على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، إذ لقي ستة مستوطنين مصرعهم وأصيب نحو 20 آخرين بجروح في ثلاث عمليات وقعت فى القدس وتل أبيب، فيما استشهد ثلاث فلسطينيين وأصيب رابع بجروح خلال العمليات التي نفذوها وكانت إحداها داخل حافلة نقل إسرائيلية.