يبدع الشاب السعودي عمرو محسون - الطالب في تخصص إدارة الأعمال الدولية في هولندا - بدمج الواقع بالخيال، عبر موهبته الفذة بالتصميم الرقمي والتصوير الضوئي، فهو يُلبس أعماله شيئاً من الطرفة والفكاهة بحس خيالي راق، يأخذ بمتابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أماكن ساحرة يصطنعها بنفسه.
أعماله الكثيرة جذبت الأنظار إليها، حتى صارت مأخوذة بعالم تملؤه الغرابة، فكثر المتابعون لع على الأنستغرام وغدوا يترقبون كل جديد له.
عمل جاهداً على تطوير قدراته بنفسه، فتتبّع طرق تقوية موهبته الفنية ليُتقن برامج التصميم والدمج، وكانت أولى محاولاته عام ألفين واثني عشر في هولندا مستغلاً أوقات فراغه، ثم راح يتابع الحلقات التعليمية الخاصة بمجالي الصميم والدمج عبر موقع يوتيوب، ليضيف- بعد أن أتقن الأساسيات - لمسته الخاصة.
الطبيعة هناك أوحت إليه بشيء من الهدوء النفسي، استغله بالتفكير في كيفية خلق أعماله، وهو ما أسفر عن نتاجات بالغة الروعة، وللإصرار والعزيمة دورهما فيما وصل إليه، فقد حقق شهرة واسعة وصارت أعماله - كما اسمه - متداولة بين المتابعين.
شخصيته هي بنفسها محور أعماله كافة، فهو يصور نفسه وسط عالم غريب جداً بهدف إرسال رسائله المختلفة المتمثلة بتوجيه بعض النصائح والارشادات، وتجنب العادة المضرة والسيئة.
هو مبتكر في جل أعماله، يدمج نفسه بعالم من خيال واسع الآفاق، ويرسل من خلالها إسارات صوئية عن أهدافه التي يتوخاها، ويأمل مستقبلاً بأن يكون له استديو للتصوير التجاري خاص به، بعد أن ينهي دراسته في هولندا ويعود إلى بلاده.