دولية

تنديد #أمريكي بخطة بناء #الاحتلال_الإسرائيلي مستوطنة جديدة

 

وجهت الولايات المتحدة الأمريكية انتقاداً حاد اللهجة و بشكل غير مسبوق لكيان الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء 5 أكتوبر/ تشرين أول بسبب خطط لبناء مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية، معتبرةً أنها تضر بفرص السلام مع الفلسطينيين ومتهمة إيّاها بنقض الضمانات التي قدمتها سلطات الاحتلال لواشنطن.

البيت الأبيض ووزارة الخارجية أدانا قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي والذي ينص على المضي قدما في خطة، مشيران إلى إنها ستؤدي إلى إنشاء مستوطنة يهودية جديدة في "عمق الضفة الغربية" وتقوض الحل القائم على دولتين.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست في إفادة صحفية "تلقينا تعهدات علنية من حكومة الاحتلال الإسرائيلية تتناقض مع هذا الإعلان... أعتقد أننا عندما نتحدث كيف يتعامل الأصدقاء الجيدون مع بعضهم البعض فإن ذلك يمثل مصدر قلق بالغ أيضا."

من جهته، كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد عبر عن قلقه بشأن مستوطنات الضفة الغربية عندما التقى برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيويورك الشهر الماضي.

وتعتبر الولايات المتحدة أن المشروع يمثل بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية وهو يخالف ما أكده نتنياهو من أنه لن يتم بناء مستوطنات جديدة، أما سلطات الاحتلال فهب تعتبرها جزءاً من مستوطنة شيلو القائمة بالفعل والتي تقع في المنتصف بين مقر الحكومة الفلسطينية في رام الله ومدينة نابلس إلى الشمال.

وقد زعمت  وزيرة خارجية الاحتلال الإسرائيلي بأن الوحدات السكنية الجديدة لا تمثل مستوطنة جديدة، مؤكدةً أنّ "إسرائيل" لا تزال ملتزمة بحل الدولتين.

وتتذرع سلطات الاحتلال بالحدود البلدية الواسعة للكثير من المستوطنات في الضفة الغربية التزعم بأن الوحدات السكنية التي تبنى قرب أطراف تلك الحدود ليست مستوطنات جديدة لكنها أحياء متفرعة منها.

أضيف بتاريخ :2016/10/06

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد