نفذ الجيش اللبناني عملية نوعية فجر السبت 22 أبريل اصطاد خلالها أحد أخطر الإرهابيين في عرسال، كان قد أفتى بقتل عسكريين لبنانيين بأي وسيلة وفي كل مكان، كما اعتقلت السلطات 10 مسلحين من أنصاره.

وفي التفاصيل، قامت القوة الضاربة في مخابرات الجيش اللبناني بعمليتها النوعية بمشاركة وحدات متمركزة في بلدة عرسال الحدودية بين لبنان وسوريا. وداهمت الوحدات العسكرية منطقتي وادي الحصن ومخيم المعراوة عند السادسة فجرا واشتبكت مع مجموعة كبيرة من المسلحين الذين سقط عدد منهم بين قتيل وجريح، فيما وقع العدد الأكبر بقبضة الجيش.

واستندت العملية الجديدة للجيش إلى معلومات إستخباراتية مسبقة كشفت خلية إرهابية تنتمي إلى مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم "داعش" تتواجد في بعض المنازل والخيم في عرسال، وتقوم بعمليات اغتيال وتفجير وتهاجم مراكز الجيش في المنطقة.

وقتل خلال المداهمات أحد شرعيّي داعش الخطرين، كان قد أفتى بقتل العسكريين اللبنانيين بكل السبل والوسائل والأماكن.

كما تمكنت وحدات الجيش من توقيف أخطر المطلوبين، وهو وائل ديب الفليطي خلال مداهمات عرسال وشقيقيه اللذين أصيبا في الاشتباكات.

ورفع الجيش من جهوزيته لجهة الجرود، فيما سيّرت وحداته المنتشرة داخل البلدة دوريات مؤللة وأقامت حواجز ثابتة ومتحركة تحسبا لقيام المسلحين بعمليات انتقامية.

وأعلنت قيادة الجيش في بيان، أن "قوة عسكرية نفذت فجر اليوم عملية مداهمة سريعة وخاطفة في بلدة عرسال، أسفرت عن توقيف 10 إرهابيين خطيرين كانوا تسللوا إليها في أوقات سابقة، من دون تسجيل أي إصابات في صفوف عناصر الأمن".