إقليمية

#السيد_الحوثي: #أمريكا تحرك النظامين السعودي والإماراتي والتكفيريين لخدمة مصالحها في المنطقة

 

قال قائد حركة أنصار الله اليمنية السيد عبد الملك الحوثي إن أمريكا تحرك النظامين السعودي والإماراتي والجماعات التابعة لها كالتكفيريين في المنطقة، مشيراً إلى أن أمريكا تسمح بكل خطوة وتحرك تصب في مصالحها وأهدافها وما عدا ذلك فهو مرفوض.

مؤكداً أن الهجمة الأمريكية والإسرائيلية على منطقتنا ارتكزت على محور التطويع من أجل السيطرة على ثروات وإرادة الأمة.

وقال السيد الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد أخيه السيد حسين الحوثي: مارست هجمة التطويع الأميركية - الإسرائيلية سياسة التضليل ضد أبناء أمتنا، لافتاً إلى أن الفئة التي صمتت تجاه ما يجري يتم استقطابها بشكل كبير.

وأوضح السيد عبدالملك، أن بداية الألفية الثالثة تعرضت الأمة لهجمة أمريكية وإسرائيلية غير مسبوقة في خطورتها وأنه أريد لأحداث الحادي عشر من سبتمبر أن تكون هي الذريعة الأكبر والعنوان الأبرز لهذه الهجمة وكانت هذه الهجمة وفي امتداداتها العسكرية التي امتدت فوراً لتستهدف العراق وتستهدف أفغانستان كبلدين مسلمين في مقدمة الاستهداف لكل البلدان الإسلامية في المنطقة العربية وفي غير المنطقة العربية ثم على مستوى بقية المجالات ليس فقط الاستهداف العسكري بل الاستهداف الشامل.

وتابع أن الاستهداف الشامل الذي طال الأمة وتوجه إليها في كل المجالات على المستوى السياسي وعلى المستوى الإعلامي وعلى المستوى الثقافي والفكري ووصل إلى التدخل حتى على مستوى الخطاب الديني وما يتعلق بالمناهج المدرسية وغير ذلك ثم بالتأكيد وبشكل كبير جدا على المستوى الاقتصادي هذا الاستهداف الشامل أتى ضمن تحالف عالمي بقيادة أمريكا.

وقال السيد الحوثي إن أمريكا ومعها كيان الاحتلال الإسرائيلي تسعى لأن تكون هي المعنية الوحيدة بأمور اليمن والعراق وسوريا وسائر المناطق.

وبيّن أن أمريكا وحلفاءها يتدخلون في شؤون اليمن ويرفضون أي تحرك لكل من يسعى استرداد حقوقه الشرعية والقانونية، مشدداً على ان كل من يطالب بحقوقه وحريته واستقلاله يعتبرونه إيرانياً.

وأكد السيد الحوثي أن محاربة أمريكا وحلفائها لإيران ليست لأنها شيعية وإنما لأنها مستقلة وحرة. وقال: إن القوى الحرة في المنطقة من اليمن إلى سوريا ولبنان والعراق تعتبر مارقة من المنظور الأمريكي، ويعتبر التعاطف فيما بين المظلومين في هذه الدول جريمة وعمالة.

وحول الحرب على اليمن، أكد السيد الحوثي أن التعاون في ظلم شعب اليمن لا يشكل مشكلة للأمريكي، لكن أن يتعاون المظلومون والقوى المستقلة فيما بينهم جريمة كبرى، مشيرا إلى أن التعاطف الإيراني مع شعب اليمن يقدم كجريمة ومعيبا، فيما التحرك العدائي من السعودية والإمارات ومن الأرجنتين وكولومبيا لا مشكلة فيه.

وذكر قائد حركة أنصار الله، أن الإماراتي أعجز أن يكون له دور إقليمي لولا الضوء الأمريكي، والإماراتي لا يحمي قصوره بنفسه، موضحا أن من جاء بالإماراتي إلى سقطرى، وهي ليست جبهة عسكرية سوى أن هناك أطماع سيطرة لصالح أمريكا.

مشيرا إلى أن الخسائر البشرية والاقتصادية والأخلاقية للأنظمة العميلة ستلاحقهم وسيقومون بسحقهم في الأخير.

واستهجن السيد الحوثي قائلا: "يعتبر تحركنا ضد ما يتهدد بلدنا فضوليا، فيقولون لليمني تريد أن تحتل عدن ومأرب والجوف وصنعاء!! لا بد أن يأتي الأمريكي والإسرائيلي والسعودي ليحرروها!".

وأضاف "لذا نحن معنيون أن نتحرك بكل جد في مواجهة العدوان الأمريكي وللنظام السعودي الخائن للحرمين"، وللنظام الإماراتي الغشوم، مشددا بأن الجميع عليه مسؤولية، أنصار الله والمؤتمر وكل أبناء الشعب اليمني، ومن تحرك عكس المسؤولية فهو مجرم. مستدركا: نحن ننصح بتنفيذ النقاط الاثنا عشر قلناها في خطاب سابق، فليس فيها ما يستفز.

أضيف بتاريخ :2017/04/23

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد