قال ستيفان ديوجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاثنين 24 أبريل إن الأمم المتحدة "تشعر بالقلق البالغ من الحالة الأمنية لأكثر من 400 ألف شخص مقيمين في الرقة السورية" جراء العضربات الجوية التي يقوم بها التحالف الدولي ضد "داعش".

وأوضح ديوجاريك أن الضربات الجوية أدت إلى زيادة عدد الضحايا من السكان المدنيين وألحقت أضرارا بالبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والأسواق ومنشآت نظام تزويد السكان بالمياه.

وقال المسؤول الأممي: "لقد أسفرت الضربات الجوية، أمس "الأحد"، بحسب التقارير، عن مقتل 8 أشخاص، بما في ذلك 5 أطفال، وتخريب مدرستين، كما قتل وأصيب، يوم 22 أبريل، حسب وسائل الإعلام، عشرات الأشخاص، بسبب الضربات على مخيم النازحين قرب قرية البردة، التي تقع على بعد 20 كيلومترا غربي الرقة"، مشيرا إلى أن حوالي 39 ألفا من سكان الرقة نزحوا خلال الأيام الأخيرة إلى مخيم جيب الشاعر الذي يمر بأوضاع إنسانية بالغة الصعوبة.

وذكر ديوجاريك أن الأمم المتحدة لديها معلومات عن مقتل عدد من الأطفال في كل من مخيمي جيب الشاعر والكرمة.