أعلنت أرمينيا عن اتفاقها مع أذربيجان على وقف إطلاق نار جديد بدءاً من منتصف هذه الليلة.

كما أعلنت الخارجية الأذربيجانية أن باكو اتفقت مع أرمينيا على وقف مؤقت لإطلاق النار لأسباب إنسانية بدءاً من منتصف الليلة.

ويأتي الإعلان بعد أن أفادت المصادر بأن 13 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 40، في قصف من قبل الجيش الأرميني استهدف مدينة غنجة شمال شرقي أذربيجان.

وفي وقت نفت أرمينيا من جهتها مسؤوليتها عن القصف، لكن أذربيجان توعدت بالرد على أرمينيا في الميدان.

من جهته أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أن قوات بلاده تمكنت من تحرير مدينة فضولي في إقليم قره باغ من القوات الأرمينية، وقال إن الرد على قصف غنجة سيكون بتحرير مزيد من الأراضي المحتلة.

وفي هذا السياق، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اليوم، إن أرمينيا مستمرة في ارتكاب جرائم حرب، فيما يواصل المطالبون بالهدنة والمفاوضات التفرج على الهجمات الأرمينية عن بعد.

ومنذ التوصل إلى هدنة "إنسانية" في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بموسكو -كان يُفترض أن تسمح بتبادل جثث الجنود والأسرى- ظل القتال مستمرا بجبهات عديدة، وتبادلت أذربيجان وأرمينيا الاتهامات بخرق الهدنة واستهداف مناطق مدنية.