أمجد إسماعيل الآغا

  • معضلة الاتفاق النووي.. مباحثات ومسار بلا معالم

     مبهمة هي مباحثات فيينا، على الرغم من أن مسار المباحثات، يسير وعلى جانبيه تصريحات أوروبية وأميركية وإيرانية، لكنها دائماً ما تأتي في إطار الرغبات بتذليل العوائق، دون إيضاحات لـ ماهية تلك العوائق، وكيفية تجاوزها للوصول إلى اتفاق نووي جديد،

  • روسيا وضرورة الحلّ السياسي في سورية..محدّدات استراتيجية

    بعناية استراتيجية دقيقة وتوصيف بعيد المدى. كرّر المبعوث الأميركي السابق إلى سورية جيمس جيفري في وقت سابق أنّه عمل طيلة خدمته من أجل أنّ تكون سورية مستنقعاً للروس، طالما لا يأخذون السياسة الأميركية بعين الاعتبار. قد يكون توصيف «مستنقع» بعيد المنال،

  • إدارة جو بايدن ومستقبل العلاقات مع روسيا… سيناريوات لا تخلو من التحديات!

    تحفظ روسي بعد بروز السجالات حول نتائج الانتخابات الأميركية، ترجمته التصريحات الروسية الرسمية لجهة أنَّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سوف يقوم بتهنئة الرئيس المنتخب فقط بعد الإعلان رسمياً عن النتائج النهائية. حملَ هذا الموقف إشارات متعددة حيال الترقُّب الروسي للمشهد الأميركي المقبل

  • روسيا وتركيا وترتيبات المشهد النهائي في سورية… تبادل مناطق النفوذ

    لعبة التوازنات الروسية التركية خضعت لمتغيّرات عديدة. اللاعب الروسي لطالما غيّر من موقعه في هذه اللعبة، وأعاد صياغة سياساته وفقاً لأولويات مصالحه، وبما لا يضرّ بجوهر توازنات القوى في الفضاء الإقليمي،

  • القوات الأميركية وجدلية الانسحاب من شمال شرق سورية

    بات من الواضح أنّ عبارة «الانسحاب من سورية»، التي يطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأركان إدارته بين الفينة والأخرى، لم تعد مستغربة لدى الكثيرين، حتى أنّ مفردة الانسحاب الأميركي من شمال شرق سورية،

  • تطويق روسيا… استراتيجية أميركية وأجندة حرب

    شكّل انهيار الاتحاد السوفياتي وانتهاء الحرب الباردة بين أكبر قوتين عظميين، الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي، رافعة لعهد جديد بزعامة الولايات المتحدة، وتغيّر النظام الدولي وتوازناته الاستراتيجية، والانتقال من نظام الثنائية القطبية إلى نظام الأحادية القطبية وبروز الولايات المتحدة كقوة عظمى وحيدة في العالم

  • الولايات المتحدة وهندسة صفقات الأسلحة في «الشرق الأوسط»

    بسيطرة شبه كاملة على أسواق الأسلحة في الشرق الأوسط، تلعب الولايات المتحدة وحلفاؤها دوراً مهماً في تأجيج بعض الصراعات الأكثر تدميراً وتطرفاً في العالم، فالشرق الأوسط الذي مزقته الحروب على امتداد عقود، من سورية إلى العراق وليبيا واليمن، يتضح تأثير الأسلحة الأميركية في هذه المناطق

  • تركيا و«إسرائيل»… حالة درامية وعمل مسرحي منظم

    مقولة تتجسّد واقعيتها مع ما نشهده اليوم لجهة تمجيد السياسات وتبرير القرارات. هي مقولة تتمحور في جزئياتها حول «من يتكلم كثيراً يخطئ كثيراً»، إذ تنطبق هذه المقولة على عديد السياسيين الذي لا يتوارون عن إلقاء الخطب العصماء، وعقد المؤتمرات واللقاءات الصحافية

  • الانتخابات الأميركية المقبلة… معركة غير تقليدية في توقيت صعب

     بعيداً عن النظريات السياسية المؤطرة للنظامين الإقليمي والدولي. لا يمكن للمتابع والقارئ للسياسات الغربية، أن يخفي حقيقة أنّ الانتخابات الأميركية تعدّ من أهمّ وأشهر الانتخابات الديمقراطية في العالم، وذلك لاتصالها بحجم الولايات المتحدة ووزنها الدولي، والاستراتيجيات المؤثرة

  • أردوغان… لا تعبث مع الروس… القوقاز والخطوط الحمراء

    مُتجاهلاً كافة النظريات السياسية الإقليمية والدولية وأبعادها الجيواستراتيجية، مدفوعاً بأحلام العثمانية واستعادة أمجادها ومناطق نفوذها. هو ذا رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، الذي لا يُجيد لعبة إسقاط أحجار الدومينو بالمعنى السياسي والعسكري، لكنه بذات الوقت مُصّرٌ على العبث بالقواعد الأساسية للعبة الاستراتيجية في عموم مناطق الإقليم.

  • المقاربات الأميركية تجاه سورية… دمشق وموسكو والعناوين الكبيرة

    وسط المواقف والتعقيدات الجيوسياسية في سورية، تتأرجح كتلة من المواجهات السياسية المحتملة بين موسكو وواشنطن، فالصراع الاستراتيجي المُحتدم بين القوى الفاعلة في سورية، يأتي ضمن إطار البحث عن مكامن القوة، لبناء تحالفات وتفاهمات تتجاوز في أبعادها الاصطفافات الظرفية التي أفرزتها نتائج الميدان السوري.

  • واشنطن و«داعش» والتحدّيات الاستراتيجية… عودة الإرهاب

    انطلاقاً من جوهر الاستراتيجية الأميركية حيال الشرق الأوسط، يبدو أنّ المنطقة مُقبلة على صراع جديد عنوانه عودة «داعش»، وبعبارة أوضح، يبدو أنّ ورقة الجماعات الإرهابية ستعود لتدخل في البازار السياسي والعسكري، وفق مُعطيين: