أمجد المنيف

  • الولايات المتحدة الترامبية

    أمجد المنيف .. من الضروري أن أبدأ مقالتي بالإشارة إلى شعبوية العبارة التي تقول: ’السياسة الأميركية لا تتغير بتغير الرؤساء’، لأنه وصف عام، يريح أي شخص من التحليل، ويختصر له المشهد بنظرة قاصرة -كما أعتقد-، رغم أن كل الدلائل والنتائج من الإدارات المتعاقبة، على البيت الأبيض، تقول بعكس ذلك.. ولو افترضت خطأ تقديري، وصحة العبارة، فإن ما يحدث مع الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب مختلف، مختلف جدا، كفيل بإسقاط أي تحليل متتابع، أو رؤية سابقة.

  • كيف نحتسب خط الفقر؟

    أمجد المنيف .. من أعظم المآسي التي نواجهها، أو نعايشها لأكون دقيقا، ضعف أو قلة وجود جهات التصنيف، أو المرجعيات المتخصصة، التي من خلالها يتم احتساب الكثير من القضايا.. ولن أكون مبالغاً، لو قلت إن الأمر شبه معدوم، وليس متعلقاً بالضعف وحسب، وهي مشكلة تشترك فيها المؤسسات الحكومية، من خلال ضعف المخرج، وكذلك المجتمع المدني، جراء عدم جديته، وأخيرا المؤسسات الإعلامية، المفرغة من العمل المتخصص غالبا.

  • حتى أرامكو!

    أمجد المنيف .. لا أحد، فعلا لا أحد، لم يسمع عما حدث في ’مركز الملك عبدالعزيز الثقافي’، وكمية الحرج التي تجاوزت أطنان المياه، ومدى الإساءة لمشروعاتنا الاستثنائية، في وقت يفترض أن نكون فيه أكثر تجويدا، حيث الكثير - ممن حولنا - ينتظرون مثل هذه الأحداث، للاصطياد والتربص، وتحقيق أجندة معينة.

  • منجزات وهمية بغطاءات رسمية

    أمجد المنيف .. من الطبيعي جدا أن تصاحب عملية النمو في المجتمعات بزوغ ظواهر جديدة، وتطور للممارسات الفردية والمجتمعية، وتراجع وانحسار أخريات، وهو ما يبدو واضحا في مختلف البلدان، على مختلف الأصعدة، ونحن لسنا بمنأى من ذلك إطلاقا.. وهو صحي جدا، يمكننا من النضوج والتشكل تدريجيا.

  • ماذا يعني فوز ترامب؟!

    أمجد المنيف .. انتهت لعبة الانتخابات، وحدث ما هو غير متوقع، ويمكن أن نقول ما ليس بمنطقي، وسقطت كل التكهنات الاستباقية، والشعارات الأميركية التقليدية، وتشكلت صورة مختلفة، ومنعطف حديث لأميركا.. وخلقت حالة جديدة لمفهوم السياسة وشعاراتها، وأبجديات العمل للترشح، وصارت ’الظاهرة الترامبية’ مقياسا جديدا للنجاح.

  • لماذا يفشل الوزراء إعلامياً؟

    أمجد المنيف .. مازلت أؤمن، وأردد كثيرا، أن جُل المشكلات - إن لم تكن كلها - هي اتصالية في الأساس، وخاصة المتعلقة بالمسؤولين، بمختلف قطاعاتهم ومستوياتهم، فبغض النظر عن جودة ما يقدمون، ومدى تمكنهم من مهام عملهم من عدمه؛ إلا أن المهارات الاتصالية هي المحك، ولذلك تجد هناك نماذج كثيرة سقطت بسببها.

  • مستقبل شركات الاتصالات!

    أمجد المنيف .. في الأسبوع المنصرم، عقد معرض ’جايتكس’ الشهير في دبي، قبلة المعارض التقنية ومعقل التقنيين، في الشرق الأوسط على أقل تقدير، والذي يتكفل كل عام باستشراف مستقبل التكنولوجيا، ومواكبة التغيرات على كافة الأصعدة، وخلق الحلول التقنية المناسبة، التي تسيطر على معظم تفاصيل الحياة، وتقوم بالإحلال تدريجيا مكان الإنسان، والظواهر والشواهد والاستقراءات واضحة.. لذلك - وعاما بعد عام - يتم اندثار عدد من الوظائف، وتكون التقنية هي البديل.

  • حساب الوزير في «تويتر»!

    أمجد المنيف .. كمعظم الأشياء الحديثة، نأتي متأخرين في الضبط والتشريع، وأعني هنا ما يتعلق بالإعلام الجديد، أو شبكات التواصل الاجتماعي، لنكون أكثر تشخيصا، وخاصة فيما يتعلق بحضور المسؤولين والتنفيذيين، والذي يختلف من مسؤول لآخر، ومن اجتهاد لغيره، دون وجود خارطة طريق واضحة ومحددة.

  • لا شيء يبقى للأبد..

    أمجد المنيف .. الجمادات وحدها من يبقى ثابتا إلى الأبد، أو أن يتدخل شيء لتحريك هذا الثبات، سوى ذلك متروك للقدر.. والتقادم، وهذا ما يعني أنه لا يمكن للباب، أو النافذة، أو آلة البيانو أن تكبر، أو تصغر، كل ما عليها أن تستسلم للصدأ، بعد مسيرة عمر.

  • ما هي الحكومة؟

    أمجد المنيف .. أعتقد، اعتقادا قد يصل للجزم، بأن هناك خلطا كبيرا، بين عدد من المفاهيم المتشابهة في المضمون، ومختلفة - بالتأكيد - في ماهيتها، وأتحدث هنا تحديدا عن مصطلحات (الدولة - الحكومة - الوطن)، حيث تتداخل لدى كثيرين، وفي نفس الوقت، يستغل هذا البعض؛ ليوظفوا رسائلهم، التي تحقق أهدافهم، بشكل رخيص.

  • تحسين صورة أوباما

    أمجد المنيف .. المتابعون للانتخابات الأميركية بشكل عام، وفترة ترشح باراك أوباما الثانية على وجه الخصوص، يتذكرون جيداً كيف استخدم أوباما ملف ’بن لادن’ للفوز بفترة ثانية، واستخدم هذا المنجز - قتل زعيم تنظيم القاعدة - كأحد أهم عوامل النجاح، بل انه يكاد يكون العامل الأوحد، الذي كسب به تعاطف الكثير من الأمريكيين.

  • الميزانية.. بنظرة إعلامية

    أمجد المنيف لا يمكن أن تقول شيئا مختلفا فيما يتعلق بالميزانية، سواء من خلال الرؤية الاقتصادية، نظرا لوجود متخصصين، دورهم أن يحللوا ويشرحوا كل التفاصيل، أو عبر الآراء الانطباعية، التي لم تترك الشبكات الإعلامية الحديثة زاوية إلا وتناولتها، بشتى أشكال الدعم أو النقد، وهذا أمر صحي، في زمن الشفافية والانفتاح على كل الرؤى.