ناصر قنديل

  • من البحرين إلى البادية... الندم

    تتكامل حلقات التصعيد الأميركي منذ نهاية المئة الأولى من ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما دفع البعض للاستنتاج أن مرحلة جديدة في المواجهات تنتظر المنطقة، لكن التدقيق في مضمون الخطوات التصعيدية الأميركية يشير إلى معادلة خفية تربط بينها،

  • المعركة لم تكن في الرياض ولا في القدس.. لقد كانت في طهران وانتهت

    ظاهرياً بدا أن هناك معركتين شهدتهما المنطقة، بطلهما دونالد ترامب، واحدة في الرياض لإقناع زعماء الدول العربية والإسلامية بمقايضة قوامها التصالح والتعاون والتطبيع مع «إسرائيل»، مقابل جبهة دولية تقودها واشنطن بغطاء العالم الإسلامي المنعقد تحت لواء السعودية لعزل إيران وحصارها،

  • ترامب وسلمان: جديد الخطاب وأبعاده

    – بعيداً عن الاصطفاف السياسي في محاور المواجهة الدائرة في المنطقة والعالم يمكن التوقف أمام ما جرى في قمة الرياض بقدر من التوصيف والتحليل لاستكشاف الجديد الذي حمله المؤتمر المنعقد في الرياض تحت عنوان شراكة أميركية إسلامية عربية، واستكشاف مدى تطابق المعلن من الأهداف مع ما تكشفه المواقف المتضمّنة فيه للقيّمين على هذا المهرجان الحاشد، وتالياً تقييم ما أراده منه صاحباه السعودي والأميركي بناء على الأجوبة الرئيسية التي تستدعيها الأسئلة الرئيسية.

  • الانتخابات الإيرانية والمفاجآت

    تقدم إيران في كلّ موسم انتخابي عبرة تريدها ورسالة توجّهها وبعناية وهدوء يكون قد رُتِّب كلّ شيء لتصل الرسالة وتترسّخ العبرة. ففي إيران بعد الجمهورية الإسلامية نموذج فريد لنظام قادر على حفظ استقراره وثوابته،

  • 17 أيار... ذكريات لا تُنسى

    لم يكن خافياً على الجيل الذي انطلق في خيار المقاومة منذ بدء الاجتياح الإسرائيلي للبنان حجم المعركة السياسية المرافقة للعمل العسكري المقاوم الذي عليه الاستعداد لخوضه. وكان المقاومون عسكرياً وسياسياً قلة مسلحة بالحق والإرادة وروح الاستشهاد،

  • - واشنطن والرياض: - السودان بدلاً من سورية؟

    تتقدّم علاقة الرياض بواشنطن من اختيار جعل الرياض الوجهة الأولى لزيارة الرئيس الأميركي للمنطقة من البوابة السعودية التي تستضيف للقاء الرئيس الأميركي حشداً من حلفاء واشنطن تكريساً لمكانتها من جهة وللولاء الذي يقدّمه المدعوّون لواشنطن من جهة مقابلة.

  • خطاب نصرالله في الميزان «الإسرائيلي»

    -كلّ منهما يعنيه الآخر قبل أيّ شيء آخر في كلّ كلمة أو خطاب أو خطوة، هذا ما يصف به أحد المعلّقين «الإسرائيليين» العلاقة بين الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وقادة كيان الاحتلال، ولذلك يبقى الأهمّ كيف وقع خطاب السيد نصرالله على «الإسرائيليين»؟ وكيف قرأوا ما فيه؟ وما هو موقعه في قلب هذا الصراع التراكمي الذي تشترك في صناعة موازينه الأفكار، كما المعارك والأسلحة والاستعدادات التي لا تتوقف؟

  • هل هناك خطر تقسيم في سورية؟

    مع الإعلان عن اتفاق مناطق التهدئة بين الدول المؤسسة لمسار أستانة، وهي روسيا وتركيا وإيران قالت الأطراف السياسية والعسكرية التي تحمل عنوان المعارضة والفصائل إنها غير معنية بالإعلان وربطت رفضها بالتحذير من خطر تقسيم سورية.

  • وثيقة حماس وزيارة عباس

    تبدو إسرائيل شديدة القلق على مستقبلها مع التوازنات الناتجة عن المسار الذي بات حتمياً لتطورات الوضع في سورية، وتكريس اليد العليا لمحور المقاومة وتقدم روسيا كشريك كامل وندًي لأميركا في قرارات المنطقة،

  • قلق «إسرائيلي» من استفزاز كوريا

    – توقّفت تعليقات بعض المحللين العسكريين الاستراتيجيين «الإسرائيليين» أمام الردّ الكوري الشمالي على تصريحات وزير الحرب أفيغدور ليبرمان الذي وصف القيادة الكورية بمجموعة مجانين يقفون مع سورية وإيران. وقالت إنّ الردّ لم يتضمّن مجرد تصعيد سياسي بتأكيد الوقوف الكوري الثابت مع الفلسطينيين وسورية وإيران، بل تضمّن تهديداً صريحاً بعقاب لا يرحم، ودعت لأخذه على محمل الجدّ.

  • ماذا عندما يقع الشهيد الأول بين الأسرى؟

    – يؤكد أحد قادة انتفاضة الأسرى المضيّ قدماً في الإضراب عن الطعام ضمن إستراتيجية واضحة تعاقد عليها قادة التحرّك لا تشكّل المطالب المرفوعة إلا عنوانها المعلن، فتلبية «الإسرائيليين» للمطالب هزيمة معنوية يصعب على كيان متغطرس يقوم على إذلال الفلسطينيين لتأمين بقائه أن يرتضي معادلة تقوم على التنازلات أمامهم لتفادي الأسوأ،

  • غارة «إسرائيلية» إلى الوراء؟

    – يجزم العسكريون المعنيون والمتابعون للغارات «الإسرائيلية» في سورية من تدمر إلى محيط مطار دمشق أن لا أهداف تتصل بما يدّعيه «الإسرائيليون» من مخازن صواريخ وشحنات للمقاومة، ومثال تدمر يحكي عن نفسه، إذ كيف يمكن تصديق أكذوبة ورود الصواريخ عن طريق بري ينتهي في تدمر إلا إذا كان أوله في الرقة،