انطلقت في العاصمة البحرينية المنامة، مساء الأحد، فعاليات الدورة الـ 42 للجنة التراث العالمي، التي تنظمها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو).

وكانت البحرين أعلنت، في وقت سابق، أن وفداً إسرائيلياً سيشارك في فعاليات الدورة التي ستتواصل أعمالها حتى 4 يوليو/تموز المقبل.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها المنامة بشكل علني عن استضافة وفد من كيان الاحتلال الإسرائيلي التي لا تربطها معها علاقات دبلوماسية.

وقالت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية إن ملك البلاد حمد بن عيسى آل خليفة، أناب ولي عهده الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لحضور حفل افتتاح اجتماع اليونسكو.

واعتبر آل خليفة، خلال الافتتاح، أن استضافة بلاده لهذا الاجتماع الدولي “تمثل لحظة هامة في مسار جهود المملكة المميزة لإبراز هويتها الثقافية والتاريخية العريقة”.

ورحب بانعقاد الاجتماع، الذي تنظمه (اليونسكو) ويضم أكثر من ألفي خبير في مجال التراث الثقافي والطبيعي، منوهاً بالتعاون بين المنظمة ومملكة البحرين على كافة المستويات.

من جانبها، اعتبرت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، في كلمة لها، أن انعقاد أعمال الدورة الـ 42 للجنة التراث العالمي يعتبر حدثاً تاريخياً بالغ الأهمية بالنسبة لمملكة البحرين.

 من جهتها، اعتبرت أودري أزولاي، المدير العام لمنظمة اليونسكو، أن استضافة هذه الدورة في دولة عربية له أهمية خاصة لما تتسم به المنطقة من مخزون تاريخي وتراثي غني يجب التعاون للحفاظ عليه.

وأكد منير بوشناقي، مستشار التراث العالمي بهيئة البحرين للثقافة والآثار (حكومية) في تصريحات سابقة، “أن هناك وفداً إسرائيلياً سيحضر هذه الاجتماعات لأن هذا اجتماع دولي ومنظمة اليونسكو هي التي تنظمه”.

وأضاف بوشناقي، أن “أي دولة في الأمم المتحدة لها الحق في المشاركة في هذه الاجتماعات”، حسبما نقلت "الأناضول".