أنجز الفريق التطوعي "منارات مشرقة" 80% من أعمال الصيانة والتأهيل للمكتبة العامة والمقرر افتتاحها بداية ربيع الأول، بمشاركة 80 متطوعا ومتطوعة.

و نقلت وسائل إعلام محلية عن اللجنة الإعلامية للفريق، بأن ترميم المكتبة يعتبر من أكبر المبادرات التطوعية في القطيف، وأن صيانتها وتأهيلها أمر مكلف.

ولفت المتحدث الإعلامي للفريق "ضياء ظاهر"، بأن التعديل لا يشمل الرسم والكتابة على الجدران كباقي المبادرات بل صيانة وتغير بعض المرافق بالكامل بما يناسب كل قسم.

وأشار إلى الصعوبات التي واجهتم من نقص الموارد والدعم وانشغال المتطوعين بالدوامات والدراسة وحرارة الجو إلا أن العمل قائم للانتهاء منها في أقرب وقت.

وطال بإعطاء المكتبة أهمية بعد التعديل بإقامة مهرجان للعلم وعمل دعوات للمدارس لزيارة المكتبة وتزويد المكتبة ببعض الكتب.

مؤكدا أن نجاح المبادرة وجود داعمين لها وأشخاص كرماء يسعون لخدمة البلد مشيرا إلى دور المجلس البلدي بالمحافظة والداعمين والمساهمين لتوفير جميع المتطلبات.

بدورها ثمنت عضو المجلس البلدي "خضراء آل مبارك" جهود "فريق منارات مشرقه" بإشراف "ولاية آل فريد"، على تفانيهم وإصرارهم على استمرار العمل لأظاهر المكتبة بحلة جميلة.

ولفتت إلى أن الفريق الشبابي واجه أثناء عمله كثير من الصعوبات والمعوقات، مُبينة: أن إدارة المكتبة قامت بتوفير الجو المناسب لحل ما يُعيق عمل الفريق.

وبينت أن العمل يعتبر في المرحلة الثالثة والنهائية، مشيرة إلى إنشاء شراكة مجتمعية للعمل التطوعي لتكون القطيف أجمل وتعنبر المجتمعات التي تحتضن العمل التطوعي من أنجح وأفضل المجتمعات.