"بختم كربلاء" شعار الذكرى السنوية الحادية والأربعين لانتفاضة المحرم
تنطلق اليوم الإثنين 17/08/2020 الذكرى السنوية الحادية والأربعين لانتفاضة محرم، على أن يتم إطلاق وسم "بختم كربلاء" على مواقع التواصل بالتزامن مع نشر عدد من الكليبات.
حيث ستكون الليلة الأولى من المحرم بداية الفعاليات الاعلامية لتكون من اليوم السادس للعاشر (ذروة النشر والتغطية الاعلامية).
ويقول أحد المنظمين للفعالية لصحيفة خبير عن ذكرى الانتفاضة، أنها من أهم الانعطافات في تاريخ الشيعة ، ولا توجد أحداث سياسية تاريخية ذات قيمة كبيرة في تاريخنا الماضي والحديث، عدا هذه الانتفاضة".
وأضاف أن "تكريم الانتفاضة هو تسجيل لتاريخ جديد، وللحفاظ على أن لدى الشيعة تاريخ نضالي ثوري، وليسوا مجرد جماعة مقطوعة لا تهتم بالأحداث ولا يوجد لديها مواقف مسجّلة، كما هو واضح في القرون الثلاثة الأخيرة".
وتابع: "نريد أن نُبقي هذه الانتفاضة كجزء أساس من هويتنا، من تراثنا، من تاريخنا غير المكتوب او الذي سيُكتب، نريد أن تتذكر الأجيال أن اجدادهم قاموا بثورة شعبية بوجه آل سعود، ولم يكونوا ساكتين، وأنهم دفعوا ثمناً لذلك، وانهم غيروا تاريخهم بتلك الثورة".
وأكد أننا نتذكرالانتفاضة لأنها أنتجت لنا جيلاً يهتم بالشأن السياسي من منظور ديني، وحركات اسلامية تدافع عن الشيعة، وتسجّل في التاريخ مواقف نضالية.
وأشار إلى أن الانتفاضة انتجت حركة ثقافية ونتاجاً ثقافياً متميزاً ووفيراً، ان قارنّاه بالمناطق السعودية الأخرى، مشدداً على أن الانتفاضة صنعت من الشيعة رقماً لا يمكن تجاوزه من النظام السعودي.
وأضاف: "أصبح لدينا رصيدا كبيراً من الخبرة والتجربة، سواء كأفراد أو كحركات أو كمجتمع، في المواجهة مع آل سعود، ، وأصبح لدينا مجتمعاً أكثر وعياً بالسياسة وأكثر ثقة بنفسه في المواجهة".
وتابع بالقول: "نريد أن نقول للأجيال الجديدة بأن الجيل السابق قام بانتفاضة للدفاع عن حقوق الشيعة ومواجهة التمييز الطائفي، وأنهم وإنْ لم يوقفوا التمييز، إلا أنهم جعلوه (مجرّماً) وجعل آل سعود أكثر احراجاً في ممارسته، وفي موقع دفاعي، وأيضاً جعلهم أقلّ تطرّفاً في ممارسة التمييز في مجالاته المختلفة".
وختم حديثه: "نريد ان نقول لهم، بأن واجبكم الديني، ومصلحتكم الخاصة الاقتصادية، وكرامتكم، تتطلب منكم مواجهة آل سعود، وعدم القبول بهم، وبطغيانهم، وأن السكوت لا يفيدهم".
أضيف بتاريخ :2020/08/17