#تقرير_غارسيا يكشف عدم أهلية #قطر لاستضافة المونديال
نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" تقرير "غارسيا" كاملا بعد تسريبات لوسائل إعلام للتقرير الذي كشف أن دولة قطر قد قامت بتقديم رشى لأعضاء المكتب التنفيذي بالاتحاد من قبل أمير الدوحة السابق حمد بن خليفة مقابل الفوز باستضافة المونديال في العام 2022.
وأوضح مايكل غارسيا في تقريره أن قطر والمسؤولين عن ملفها في الترشح للمونديال، لم يستوفوا المعايير المنصوص عليها، لاستضافة الحدث الرياضي الضخم، لافتا إلى ان قواعد الفيفا تحظر تسلي م أي هدايا لأي شخص في فترة عرض الملفات التي تترشح لتنظيم كأس العالم، وهو الأمر الذي خالفته قطر.
وأشار التقرير إلى إن العلاقة بين السلطات في الدوحة وبعض أعضاء المكتب التنفيذي، أثارت الجدل قبل إعلان نتائج التصويت 2022.
ويعرف غارسيا بأنه محام أميركي ومحقق فيدرالي سابق كان يتولى رئاسة غرفة التحقيقات في لجنة الأخلاقيات التابعة للفيفا، حيث أمضى 18 شهرا يحقق في تهم بالفساد والرشوة في ملفي قطر وروسيا، حتى استقال من منصبه بعد رفض الاستئناف الذي قدمه بشأن النسخة التي نشرت من تقريره.
وذكر التقرير أن رئيس الاتحاد الأوروبي آنذاك ميشال بلاتيني، قد أكد في ديسمبر 2012 بعد مدة وجيزة من التصويت بأنه صوت لصالح قطر وانها ستفوز بحق احتضان كأس العالم.
وسلط التقرير الضوء على اجتماع جرى في نوفمبر2010 في قصر الإليزيه بين أمير قطر السابق حمد بن خليفة وبلاتيني والرئيس الفرنسي وقتئذ، نيكولا ساركوزي وميشال بلاتيني وملاك نادي باريس سان جرمان، حيث تمت مناقشة احتمال شراء قطر لنادي باريس سان جرمان، بسبب المصاعب المالية التي كان يعانيها، فضلا عن إنشاء قناة رياضية لأجل منافسة قناة فرنسية أراد ساركوزي أن يُضْعفها
ولفت التقرير إلى أن قطر عملت على نيل الرضا الفرنسي، إلى شراء نادي باريس سان جيرمان، بخمسين مليون يورو في يونيو 2011، ثم أنشأت ومولت قناة "بي إن سبورت" التي ضخت 150 مليون يورو في الدوري الفرنسي، كل سنة حتى 2016، بالإضافة إلى تملك القطريين قرابة 10 مليارات دولار من الأصول في فرنسا عن طريق مؤشر الأسهم الأبرز في بورصة باريس "كاك 40".
وأوضح التقرير أنه في حال كان هذا اللقاء قد حصل بالفعل، فإنه يعني وجود تبادل للوعود، أي تعهد قطر بإبرام صفقات في فرنسا مقابل نيل دعمها في سعيها إلى احتضان كأس العالم.
وقامت صحيفة "بيلد" الألمانية بنشر حلقات تكشف فيها تفاصيل تقرير مايكل غارسيا، عن كل ما سبق لحظة إعلان فوز قطر باستضافة مونديال 2022، وروسيا باستضافة نسخة عام 2018.
وتظهر التسريبات قبول ثلاثة من أعضاء الفيفا دعوة من الاتحاد القطري لكرة القدم إلى حفل خاص في ريو دي جانيرو، قبل التصويت على استضافة المونديال، وبعد التصويت يشير التقرير إلى معلومات عن تحويل مليوني دولار من مصدر مجهول إلى حساب ابنة أحد أعضاء الفيفا، وفيه أيضا، كيف تورطت أكاديمية أسباير المعروفة بأسباير زون في التلاعب بأعضاء الفيفا.
أضيف بتاريخ :2017/06/28