أجبرت الأزمة المالية الخانقة الأندية السعودية وأبرزها "النصر" و"الهلال" و"الاتحاد" على أخذ قروض مصرفية بكفالة "الرئاسة العامة لرعاية الشباب".

وقال موقع "سوبر" الرياضي الإماراتي إن "الهلال" اقترض 40 مليون ريال والنصر 50 مليون ريال ومثلها لـ"الاتحاد" على أن تسدد القروض خلال موسمين، موضحاً أن هذه الأزمة جاءت "بعد امتناع العديد من أعضاء الشرف للأندية الكبرى السعودية عن التبرع باستثناء الرمز الأهلاوي الأمير خالد بن عبدالله، الذي تكفل بجميع مديونيات الفريق الأهلي السعودي، وهو الداعم الوحيد للنادي خلال الوقت الراهن".

ولفت إلى أن الأندية الكبيرة الثلاث "استدانت من أجل معالجة مشاكلها المالية من رواتب ومتعلقات متأخرة للاعبين سواء المحليين المحترفين أو الأجانب الحاضرين، أو من رحل (عن الأندية) ولم يستلم حقوقه كاملة، وذلك من أجل التمكن من التسجيل خلال الفترة الشتوية التي بدأت قبل أربعة أيام (الأحد 20 ديسمبر 2015م) وتستمر 39 يوماً، وذلك بناء على موافقة مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم".

وأكدت مصادر للموقع نفسه أن الخصخصة للنوادي "باتت على الأبواب وستعلن التفاصيل كاملة خلال الأسبوعين المقبلين، بحيث ستكون بهوية سعودية ويبدأ تطبيقها على الأندية الأربعة الكبرى الهلال والنصر والأهلي والاتحاد، وإذا ما نجحت سوف تعمم على بقية الأندية"، مضيفاً أن الخصحصة "ستكون كبيرة وسوف تستغني الأندية عن التمويل الذي يصلها من الدولة".