يقضي المنتخب السعودي لكرة القدم معظم وقته في منتجع بعيد عن مدينة الدوحة، في وقت يستعد فيه للمباراة المقبلة، بعد الفوز على الأرجنتين قبل أيام.

وتقول صحيفة "الجارديان" أن الاتحاد السعودي لكرة القدم سعى لتأمين إقامته في "منتجع شاطئ سيلين" قبل عامين ونصف العام، وفقا للصحيفة.

وكان الاتحاد السعودي يعلم من تجربة عام 2019، عندما استضافت قطر كأس الخليج، أن الضجيج والازدحام في مركز حضري يمثل عقبات غير مرحب بها على مدار البطولة، وفقا للصحيفة.

وتلفت الصحيفة إلى أن المنتجع مغلق أمام الآخرين، باستثناء المنتخب السعودي وضيوفه وموظفي العمليات وعدد قليل من الزوار الذين اشتروا تصاريح يومية لمنطقة مقسمة من الشاطئ التابع للمنتجع.

وقال "صالح الشهري"، الذي سجل هدف التعادل ضد الأرجنتين، للصحيفة: "إنه شعور لا يصدق، وإذا أردنا أن يستمر، علينا أن نتأهل من المجموعة".

وبعد فوزه على الأرجنتين سيواجه المنتخب السعودي بولندا في المباراة المقبلة، السبت، ومهمته تتمثل في تكرار الشجاعة التي أظهرها في مباراته السابقة، وفقا للصحيفة.

ويضيف "الشهري": "كل الاحتمالات كانت ضدنا (...) نحن نؤمن بأنفسنا وعملنا بجد للوصول إلى هنا لأنه لم يكن سهلا. وأعتقد أننا أثبتنا للجميع أننا نستحق التواجد هنا".

ويتابع: "علينا أن نجعل بلدنا وجماهيرنا فخورة (...) المضي قدما هو حلم بالنسبة لنا".

وفي سياق متصل، ارتفعت آمال السعوديين بتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية في مباريات كأس العالم بعد الفوز التاريخي الذي حققه المنتخب الأخضر على نظيره الأرجنتيني، الثلاثاء، بنتيجة (2-1).