في ظل موجة الفضائح المتلاحقة التي تعصف بالبيت الكروي الكبير "الفيفا"، وبعد إيقاف كل من جوزف بلاتر رئيس الفيفا، وميشيل بلاتيني رئيس اليويفا لمدة 90 يوماً قابلة للتجديد، تقدم الأمير علي بن الحسين بطلب ترشحه رسمياً لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم.

 وجاء ترشحه بعد تلقيه لدعم من قبل خمسة إتحادات كروية لم يعلن عن أسمائها، وقد أصدر مكتبه بيان جاء في بعضه: " احتراماً لرغبة الاتحادات الوطنية التي دعمت ترشيح الأمير علي، جرى ترك القرار لهذه الاتحادات لإعلان هذا الدعم علناً وفي الوقت التي تراه مناسباً".

ويعد الأمير علي بن الحسين من أبرز الداعين إلى إجراء انتخابات الفيفا في موعدها المقرر في 26 فبراير المقبل دون تأجيلها، وذلك بسبب أحداث الفساد الأخيرة التي أثبتت بحسب رأيه أن لا أحد فوق القانون، لأن أي تأجيل في الموعد سيزيد من عمق فجوة الفساد ولن يصلح شيئاً بل سيؤجل التغيير المطلوب فيها.