اندلاع احتجاجات بعد مقتل رجل أسود برصاص شرطيين في #لويزيانا
أثار مقتل مواطن أمريكي من أصول أفريقية على يد شرطيين من البيض في ولاية لويزيانا الأمريكية موجة من الإحتجاجات فيما قالت وزارة العدل أنا ستحقق في الحادثة.
وتجمع بضع مئات من الأشخاص يوم الأربعاء 6 يوليو في وقفة بالشموع قرب موقع مقتل ألتون سترلينج البالغ من العمر37 عاما، حيث دعا متحدثون لاحتجاجات سلمية وتحقيق العدالة والوحدة في مواجهة "القوة المفرطة" من جانب الشرطة ضد السكان السود.
وأثارت لقطات في تسجيلين مصورين على الأقل لحادث إطلاق النار في وقت مبكر من يوم الثلاثاء 5 يوليو إحتجاجات وموجة غضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أحدث حالة لتعامل وحشي مزعوم من جانب الشرطة ضد أمريكيين من السود في مدن بدءا من فيرجسون بولاية ميزوري إلى بالتيمور ونيويورك.
وبحسب لقطات من تسجيل فيديو صوره عبدالله مفلحي وهو صاحب متجر "تريبل إس فوود مارت" حيث قتل سترلينج في مرآب السيارات أطلق أحد الضابطين النار عليه خمس مرات من مسافة قصيرة فيما قام الآخر بنزع شيء ما من جيب بنطال سترلينج الذي كان يلفظ انفاسه الأخيرة.
وقال مفلحي الذي كان يعتبر سترلينج صديقا له وسمح له ببيع اسطوانات مدمجة أمام متجره: "أشعر بحزن شديد، إنه فعل شنيع وجنوني." وذكر أن الشرطة اخذت مسدسا من جيب سترلينج، مفيدا بأنه أعطى نسخة من الفيديو ل وكالة "رويترز".
من جهة أخرى، صرحت وزارة العدل الأمريكية يوم الأربعاء بإنها ستحقق في مقتل رجل أسود على يد ضابطي شرطة من البيض بعدما طرحاه أرضاً وأطلقا النار على صدره أمام متجر في باتون روج بولاية لويزيانا، وأفاد كيب هولدن رئيس بلدية باتون روج والشرطة المحلية إنهما يرحبان بالتحقيق الذي فتحته وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي ومدعون اتحاديون.
أضيف بتاريخ :2016/07/07