حث وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون اليوم الثلاثاء 19 يوليو روسيا ودولاً أخرى إلى مطالبة رئيس النظام السوري بشار الأسد بالتنحي.

وسيجتمع جونسون مع نظرائه من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والاتحاد الاوروبي في لندن لمناقشة الصراع الذي يعصف بسوريا منذ خمس سنوات والذي أدى إلى صعود تنظيم "داعش"، واستقطب قوى اقليمية وقوى كبرى وأوجد أسوأ أزمة لاجئين في العالم.

ووفقا لتعليقات نشرها مكتبه قبل الاجتماع قال جونسون: "سأكون واضحاً في التعبير عن رأيي بأن معاناة الشعب السوري لن تنتهي ما بقي الأسد في السلطة، يجب على المجتمع الدولي بما في ذلك روسيا أن يكون متحداً في هذا".

وأشاد جونسون بالرئيس السوري في مقال صحفي بعنوان “برافو للأسد” في مارس هذا العام  لإنقاذه مدينة تدمر الاثرية التي تصنفها منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) على أنها موقع للتراث العالمي من أيدي تنظيم "داعش"، وكتب جونسون قائلا: "بصرف النظر عما إذا كان نظام الاسد بغيضا "وهو كذلك" فإن معارضيه في “داعش" أسوأ بكثير جداً".

وذكرت مصادر على دراية بتفكير الكرملين بأن روسيا لن تشجع على رحيل الأسد إلا عندما تكون واثقة من أن تغيير الزعامة لن يؤدي إلى إنهيار الحكومة السورية، فيما انهارت الجولة السابقة من المحادثات بين الحكومة السورية والمعارضة في نهاية أبريل نيسان مع تصعيد قوات الأسد مدعومة بضربات جوية روسية هجوماً على المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في مدينة حلب الشمالية.