أكد وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"  أمس الجمعة، أن الوضع في سوريا قد تغير بشكل جدي، مشيرا إلى بروز بوادر تمهد  لدحر الإرهابيين وتنظيم حوار سوري حقيقي.

وتابع قوله: في إشارة ضمنية إلى تاريخ إسقاط تركيا القاذفة الروسية شمال سوريا: الوضع في سوريا قد تغير بشكل ملحوظ خلال الأشهر السبعة الأخيرة، وظهرت الظروف اللازمة لهزيمة الإرهابيين، وإطلاق السوريين حوارهم، بما يتيح لهم تقرير مصير بلادهم بأنفسهم.

وأضاف: أن استعادة الثقة بين روسيا وتركيا رهن تقدم الطرفين في اتجاه العمل المشترك في القضايا الثنائية وعلى مسار التسوية السورية.

وفي حديث أدلى به خلال فعاليات واحد من المنتديات الشبابية في روسيا، تساءل بهذا الصدد قائلا: هل بوسعنا استعادة الثقة القديمة؟ إنها لفكرة مجردة للغاية.

مُضيفا: أن كل شيء على هذا الصعيد، مرتبط بكيفية تقدمنا في اتجاه العمل المشترك والاتصالات، التي لا يتوجب أن تقتصر على تطوير العلاقات الثنائية، والتجارة البينية، وتنفيذ المشاريع الاستثمارية، وإنما لتمتد وتطال العمل المشترك على مسار تسوية الأزمة السورية.