نجح مبتعث سعودي بكندا يبلغ 23 عاما في تصنيع أطراف صناعية باستخدام تقنية الطباعة الثلاثية أبعاد وقامت العديد من الجهات الإغاثية لأطفال الحروب بالتعامل معه وارسال منتجاته إلى الدول التي بها حروب ومنها سوريا.

وقال الطالب السعودي في علوم الحاسب والأنظمة الذكية ومساعد باحث في مركز أبحاث العقل والدماغ  معاذ ببن نبيل بوعائشة : "أنا ادرس في جامعة وسترن بمدينة لندن أونتاريو وانتاجي هو تطوير لأطراف صناعية بإستخدام تقنية الطباعة الثلاثية ابعاد وإرسالها لأطفال الحروب والى الدول المتضررة عن طريق التعاون مع مؤسسات اعانة بشرية لها تواجد في تلك الأماكن، فهي مبادرة شخصية مني حيث أن غلاء سعر القطع وعدم توفرها وعدم توفو الدعم الصحي لهم في تلك المناطق"، وأضاف: "امر محزن وكان علي ان أتحرك ولو بالقليل فكان من واجبي أن اعمل هذه الايدي وتطويرها في الشهور الماضية مجانا وأرسلها لهم هناك على حسب الطلب ، لان كل يد صناعية تكون مصنوعة بمواصفات خاصة لكل شخص مصاب ، وكون الهالة الإعلامية متمركزة ضد المسلمين للأسف".

وبخصوص الصعوبات التي واجهته في هذا التصنيع قال البو عائشة: "واجهت العديد من الصعاب وأهمها الدعم المادي فاظطررت لبيع الكثير من حولي لأقوم بشراء الطابعة الثلاثية ابعاد وأكمل بها بحثي والعلم يتطورحاليا فوجود طابعة اخرى بتقنية افضل يساعدني علي مواكبة البحث العلمي".

وتمنى  الطالب البوعائشة ان يسمح له بإكمال دراسته لمرحلتي الماجستير والدكتوراه، ونصح الشباب بتحمل المسؤولية اتجاه الأمة والوطن ورفع اسمه في كل المحافل الدولية.

يذكر أن الإعلام في كندا قام بتسليط الضوء على هذا التصنيع ونشرت الصحف الورقية لقاء مطولا مع المبتعث السعودي وتصدر صفحاتها .