طالب وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الخميس "22 أكتوبر 2015 م"، بـ"وقف كلّ أعمال العنف" المستمرة منذ ثلاثة أسابيع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

ونقلت "فرانس برس" عن كيري قوله للصحافيين، في مستهل لقاءٍ في برلين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه "لا بد من وضع حد لكل أعمال التحريض والعنف وإيجاد سبيل يفضي إلى عملية أكبر وهو ما لا يحصل اليوم".

وتوجه كيري إلى نتنياهو بالقول: "حان الوقت للكف عن الاستنكارات والبدء باتخاذ خطوات جدية لوقف التصعيد في القدس وتهدئة الأوضاع".

في المقابل، ذكر موقع "عرب48" على الإنترنت إن نتنياهو ادعى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو "المسؤول عن تصعيد الوضع واستمرار التوتر الأمني"، معتبرا أن على المجتمع الدولي مطالبته بـ"الكف عن التحريض وبث الأكاذيب حول نيّة إسرائيل تغيير الوضع القائم في القدس والمسجد الأقصى".

وعلّق كيري بالقول إن "وقف التصعيد وتهدئة الأوضاع ضرورة قصوى الآن"، مضيفا أنه "يجب إيجاد طريقة جديدة تضمن التهدئة لأطول وقت ممكن". وأبلغ نتنياهو أنه "تحدث مع الملك الأردني عبد الله الثاني ومع الرئيس الفلسطيني خلال الأيام القليلة الماضية حول سبل تهدئة الوضع، قائلا إنه "متأكد أنهم معنيون بالتهدئة وليس التصعيد".

لكن نتنياهو كرّر الادعاء بأن التحريض من عباس وحركة "حماس" وغيرهم هو ما "يؤجج الأوضاع"، جازما بأن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها" ضد ما أسماه "موجة الإرهاب التي تتعرض لها". وأضاف "إسرائيل هي الوحيدة التي تحاول الحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى وتحافظ على الأماكن المقدسة لجميع الأديان في القدس".