أعلن علماء الشيعة والسنة في بريطانيا عبر بيانا مشترك دعمهم للشيخ عيسى قاسم المرجع الشيعى البارز في البحرين مستنكرين الإجراءات التي تتبعها السلطة البحرينية ضد الشيخ قاسم والشعب البحريني.

وجاء في البيان الذي وقعه كل من اية الله السيد فاضل الميلاني رئيس مركز الامام الخوئي الاسلامي في لندن ومولانا شاهد رضا امام مسجد ليسستر واحمد نذار بيك من المجلس السني الحنفي البريطاني والسيد محمد الموسوي رئيس الاتحاد العالمي لأهل البيت:"إن القضاء البحريني اتهم الشيخ عيسى قاسم بإقامة المراسم الدينية بدون ترخيص وجمع المال لدعم الارهاب"، معتبرين ان الكثير من الناس سواء في داخل البحرين وخارجها يرون في الشيخ عيسى قاسم زعيما دينيا عمل خلال سنوات عديدة ضد التطرف والطائفية وبذل كل جهده من اجل تعزيز الوفاق الاجتماعي والديمقراطية وتقريب الحركات المدنية والاجتماعية من بعضها البعض.

واشار البيان الى التصرفات غير القانونية للنظام البحريني المتمثلة بسحقه حقوق المواطنة لمعارضيه وأكد أن إسقاط الجنسية عن المعارضة لأسباب طائفية انما هو ضرب من فساد وديكتاتورية النظام ولاشك انه سينتهي بتفاقم النزاعات الطائفية، وورد  في البيان: "نحن باعتبارنا ممثلين للشيعة والسنة في المجتمع البريطاني ندعو الحكومة البحرينية الى ضبط النفس ونؤكد على ضرورة اعطاء مساحة من الحرية للجماعات المعارضة والكف عن السياسات المثيرة للفرقة".

كما دعا الموقعون على البيان الى الوحدة والوئام بين الشعب البحريني مطالبين المسلمين وسائر الزعماء الدينيين الى الزام النظام البحريني بتغيير سياسته الخطيرة هذه والتي من شأنها ان تؤجج النزاعات الطائفية والمذهبية، بالإضافة إلى دعوة الحكومة البحرينية الى التعامل العادل مع المواطنين الشيعة في البحرين واحترام حقوق المواطنة وعلماء الدين والابقاء على ابواب الحوار مفتوحة لحل المشاكل الموجودة.