أكدت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن وكالة "اليوروبول" في تقريرها السنوي عن الإرهاب في الاتحاد الأوروبي، ذكرت أن ما لا يقل عن 50 طفلا بريطانيا يعيشون في ما أسمته "دولة الخلافة" وتحت حكم تنظيم "داعش".

وكشف التقرير أن 31000 امرأة منضمة للتنظيم في مرحلة الحمل، منوهة إلى أن الجيل الجديد من الدواعش هم الأخطر ومثار القلق الحقيقي.

التقرير، كشف أيضا أن الجيل الجديد، من أبناء الإرهابيين الأجانب، أي المنضمين للتنظيم من الدول الأوروبية، في ازدياد مستمر إذ أن عدد "عرائس الجهاديين" آخذ في الازدياد المستمر!

وأشار التقرير إلى أن أبناء الإرهابيين الأجانب سيشكلون في المستقبل خطرا أمنيا على دول الاتحاد الأوروبي.

وأعتبر التقرير: "الإرهابيون العائدون من العراق وسوريا إلى دولهم سيتسببون في استمرار التهديد الإرهابي إلى الاتحاد الأوروبي عبر الأنشطة التسهيلية، وجمع الأموال والتجنيد ونشر الفكر المتطرف، كما أنهم سيشكلون قدوة ومثال يجب الاحتذاء به للمتطرفين المحتملين".

وبحسب وكالة اليوروبول، فأن 5000 مواطن أوروبي سافر إلى العراق وسوريا للانضمام لتنظيم "داعش" الإرهابي.