#النمسا تهدد بإبطاء محادثات انضمام #تركيا لـ #الاتحاد_الأوروبي
هدد وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس الأحد 7 أغسطس بتعطيل توسيع نطاق المحادثات مع تركيا بشأن انضمامها للاتحاد الأوروبي الأمر الذي قد يخرب اتفاقا مهما بشأن المهاجرين بين بروكسل وأنقرة.
وقال كورتس في حديث مع صحيفة "كورير" اليومية النمساوية: "لدي مقعد وصوت في مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، وهناك سيكون السؤال عما إذا كان يتعين فتح فصول جديدة للمفاوضات مع تركيا وأنا أعارض ذلك"، مهددا بتعطيل الموافقة بالإجماع المطلوبة لذلك.
وتعطل السماح بدخول الأتراك بدون تأشيرة بسبب خلاف بشأن تشريع تركي لمكافحة الإرهاب يراه البعض في أوروبا فضفاضا أكثر من اللازم وبسبب حملة أمنية شنتها تركيا بعد محاولة الانقلاب. وقال كورتس: "إن تركيا لم تف بشروط التقدم في المفاوضات"، وأضاف: "تركيا لن تفي بمعايير السماح للأتراك بالدخول بدون تأشيرة. ومتطلبات محادثات الانضمام لم تتحقق."
وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير يوم الجمعة 5 أغسطس: " إن محادثات الانضمام تكاد تكون متوقفة"، لكنه رفض دعوات لوقفها تماما قائلا: "إن الاتحاد يتعين عليه التفكير على نطاق أوسع في كيفية تحديد علاقاته مع أنقرة".
وتأتي هذه التصريحات بعد تصعيد خلاف بين النمسا وتركيا بدأ الأسبوع الماضي عندما اقترح المستشار النمساوي كريستيان كيرن إنهاء محادثات انضمام تركيا للاتحاد تماما بسبب مشاكلها الديمقراطية والاقتصادية، فيما لم تحرز محادثات انضمام تركيا سوى تقدم ضئيل منذ انطلقت عام 2005 وتضمن فصل واحد 35 مجالا يتعين على تركيا أن تغير سياساتها بشأنها تطبيقا لقواعد الاتحاد الأوروبي.
أضيف بتاريخ :2016/08/07