#أمريكا تحث #روسيا على كسر الحصار في #سوريا و #موسكو تدعو لعدم التسييس
صرحت الولايات المتحدة يوم الاثنين 8 أغسطس بأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يجب ألا يسمح بحرمان المدنيين على جانبي مدينة حلب السورية من تلقي المساعدات الإنسانية في حين اتهمت روسيا واشنطن بتسييس قضية المساعدات.
وقالت سامنثا باور السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة: "إذا استمر القتال يتوقع حرمان المدنيين في كلا الجانبين من المساعدة الأساسية التي يحتاجونها. ولا يمكن أن نسمح بحدوث ذلك"، مضيفة بأن الحكومة السورية مسؤولة عن نحو 80 في المئة من المناطق المحاصرة في أنحاء سوريا.
وقالت باور: "مرة أخرى نحث روسيا على وقف تسهيل الحصار واستخدام نفوذها للضغط على النظام لإنهاء الحصار في كل أنحاء سوريا نهائيا."
ودعا مسؤول المساعدات في الأمم المتحدة لفترات توقف عن القتال مدتها 48 ساعة أسبوعيا لتوصيل مساعدات لسكان حلب.
واتهم فلاديمير سافرونكوف نائب السفير الروسي في الأمم المتحدة واشنطن وحلفاءها الغربيين بتسييس القضية الإنسانية وحث هذه الدول على الإقرار بأن السبب الرئيسي لكل المشكلات الإنسانية في سوريا ليس إجراءات مكافحة الإرهاب التي تتخذها الحكومة السورية الشرعية"، وأضاف: "الدعايا واللهجة المشوبة بالعاطفة والاتهامات غير المثبتة والحملة المعلوماتية تعني أنه لا يمكن لنا أن نتقدم نحو تسوية سياسية في سوريا."
وأوضح الدبلوماسي الروسي بأن الخطوة الأولى لإنهاء الصراع القائم منذ خمس سنوات ينبغي أن تتمثل في تضافر الجهود لمكافحة الإرهاب ثم استئناف محادثات السلام السورية
أضيف بتاريخ :2016/08/09