حكمت محكمة اتحادية في هارتفورد على المهندس الأميركي من أصل إيراني مظفر خزاعي بالسجن لأكثر من 8 سنوات بتهمة محاولة إرسال وثائق عسكرية أميركية حساسة إلى إيران، كجزء من طلبه للتدريس في الجامعات الحكومية.

وقال ممثلو الادعاء إن خزاعي (61 عامًا) سعى إلى تصدير 1500 وثيقة تحتوي على أسرار تجارية، و600 مستند يحتوي على تكنولوجيا دفاعية حساسة. وبحسب أوراق القضية، تبادل خزاعي (61 عامَ) مع إيرانيين رسائل عبر البريد الإلكتروني احتوت على معلومات تتعلق بالبرامج العسكرية. وطلب خزاعي في رسالة إلى القاضية فانيسا برايانت من مركز احتجاز في رود أيلاند الرأفة قائلا إن هذه الرسائل كانت جزءاً من طلب التقدم لوظيفة، في حين طالب الادعاء القاضي بتطبيق عقوبة السجن لمدة 10 سنوات.

وقال خزاعي في رسالته "لم أقم أبدا ببيع شيء لأي شخص، لو كنت أعلم أن إعداد عرض تقديمي لجامعة إيرانية في محاولتي للحصول على وظيفة كان ينطوي على مخالفة للقانون لما أخذت هذه الوثائق أبداً".

وقالت القاضية برايانت إنها غير مقتنعة بما يقول بشأن رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بعمله السابق الذي فصل منه في العام 2013. واعتُقل خزاعي، الذي كان يعمل مهندسا في شركة "برات آند ويتني" الأميركية للمعدات العسكرية، في "يناير 2014 م" بينما كان يحاول مغادرة البلاد حاملاً بين أمتعته مواد حساسة عن محركات لمقاتلة سلاح الجو الأمريكي (إف ـ 35) والطائرة الحربية (إف ـ 22)، وفقاً لوكالة "رويترز" للأنباء.