امتنعت وزارة الخارجية الأمريكية عن التعليق على تصريحات مايكل موريل نائب رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سابقا الذي دعا إلى قتل الروس والإيرانيين في سوريا بشكل خفي.

وكان مقدم قناة "CBS" الأمريكية سأل موريل ما إذا كان يجب قتل الروس والإيرانيين في سوريا لتسوية الأزمة، ورد نائب رئيس "سي آي ايه" سابقا بالتأكيد قائلا إنه يجب القيام بذلك بشكل خفي. ويرى موريل أن ذلك سيسمح بالضغط على دمشق وموسكو وطهران من أجل إيجاد تسوية دبلوماسية.

وقال مصدر في وزارة الخارجية الأمريكية ردا على سؤال من وكالة "نوفوستي" الروسية بهذا الشأن: "ندعوكم للتوجه إلى مؤتمراتنا الصحفية وسياستنا حيال سوريا".
 
من جانبها، اعتبرت رئيسة لجنة الدوما لشؤون الأمن ومكافحة الفساد إيرينا ياروفايا أن تصريحات مايكل موريل أكدت وجود "قاع مزدوج" للسياسة الأمريكية بشأن مكافحة الإرهاب.

وقالت ياروفايا إن نائب رئيس "سي آي ايه" سابقا في الواقع اعترف بإمكانية قيام قوات أمريكية متخفية بأقنعة إرهابيين بالاغتيالات بشكل سري من أجل تنفيذ مخططاتها المدمرة، مضيفا أن التصريحات الأمريكية الغامضة حول مكافحة الإرهاب تشجع الإرهابيين في الحقيقة.

وأشارت رئيسة لجنة الدوما لشؤون الأمن إلى أنه يمكن القول إن "ما في بال موظفين حاليين لـ"سي آي أيه" فإنه يأتي على لسان موظفين سابقين".

مطالبة وزارة الخارجية الأمريكية برد واضح على تصريحات موريل، وإلا فإن ذلك سيسمح باعتقاد بأن المسؤول الأمريكي السابق سرب جزءا من المعلومات السرية جدا من الخطة الحالية لـ"سي آي ايه".