#فرنسا تتوسط لحل خلاف #إيران والمملكة #السعودية بشأن #كارثة_منى
كشف رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية سعيد أوحدي عن وجود وساطة فرنسية لحل الخلاف إيران والمملكة السعودية حول ملف کارثة التي قضى خلالها المئات من الحجاج الإيرانيين.
وقال أوحدي: "وزارة الخارجیة الإيرانية وفرت أرضیة للمتابعة القانونیة لملف کارثة منی عبر الوسیط الفرنسي، وسیزور وفد من خارجیة فرنسا لمتابعة بعض القضایا برغم أن المملكة السعودیة لما خضعت للجلوس علی طاولة الحوار بشأن هذا الملف"، وأضاف: "إننا نأمل بأن تثمر هذه المتابعات حتی حلول ذکری شهداء کارثة منی".
وأشار رئيس منظمة الحج الإيرانية إلی أن الریاض تطلق مجرد مزاعم بدلاً من تحمل مسؤولیة الحادثتین والقیام بالتعامل الصادق مع حجاج بیت الله الحرام کضیوف الرحمان، ولم تدفع أية تعویضات إلی أسر الضحایا أو المصابین في کارثة منی حتی الآن”.
وقال أوحدي عن نتائج تحقیقات لجنة تقصي الحقائق في كارثة منى: "تم عقد اجتماعات في هذا الشأن وتوکیل محامین لإجراء متابعات قانونیة في ملف کارثة منی ولکن المشکلة هي القیود الدبلوماسیة بسبب قطع علاقاتنا السیاسیة مع السعودیة وعدم الوصول إلی معلوماتها"، لافتا إلى أن متابعة هذا الملف بمشارکة الدول الإسلامیة الأخری، إذ أن 24 من إجمال 60 دولة شارکت في مناسك الحج تنزعج من المملكة السعودیة بسبب وقوع هذا الحادث لمواطنیها.
واعتبر المسؤول الإيراني أن السعودیة أظهرت في الجولة الثانیة من المفاوضات أنه لیست لها أية إرادة لقبول الحجاج الإیرانیین ومنظمة الحج تصر علی هذا الملف وتؤکد علی أنه یجب أن لا یتجاهل أي بلد حقوق شعبها الشرعیة بسهولة، وأوضح أن السعودیة التي تزعم بأن ایران حرمت شعبها من الحج لم تقم حتی الآن بتوقیع النص الذي تم تقدیمه لمکتب رعایة المصالح السعودیة، وتابع أوحدي بالقول: "إن قیام السعودیة بمحاسبة الشرطیین الفاسدین الذين تعرضوا للشبان الإیرانیین في مطار جدة وعدم إنزال العقوبة بحقهما یعني عدم وجود إرادة لدى السعودیة لقبول الحجاج الإیرانیین".
أضيف بتاريخ :2016/08/10