اتهمت الشرطة الأمريكية رجلا يُدعى أوسكار موريل البالغ 35 عاما بقتل إمام مسجد ومساعده في نيويورك بالإضافة بحيازة سلاح بطريقة غير قانونية.

وكان الإمام مولاما أكونجي وثارا أودين قد أطلقت على رأسيهما النار وهما يسيران عقب أداء الصلاة في حي كوينز.

وأشار بعض مرتادي المسجد إلى أن سبب الجريمة هو الكراهية، لكن الشرطة قالت: "ليس هناك دليل حتى الآن على أن الرجلين استهدفا بسبب عقيدتهما"، فيما قال عمدة مدينة نيويورك بيل دي بلاسيو عقب إطلاق النار: "إن المسلمين يعيشون في مرمى دائم للتعصب".

وكانت شرطة نيويورك قد قالت الاثنين 15 أغسطس إنها وجهت إلى موريل تهمتي قتل من الدرجة الثانية، وقد قبض على موريل يوم الأحد 14 أغسطس إثر حادث مرور لاحقته بعدها الشرطة في أعقاب إطلاق النار، ولم تدل الشرطة بأي تفاصيل عن الدافع المحتمل وراءه.
وشوهد مسلحون على فيديو كاميرات المراقبة وهم يهربون من مكان الجريمة في سيارة. ثم ضربت سيارة مماثلة لها بعد 10 دقائق راكب دراجة على بعد عدة أميال.

وكان الإمام مولاما أكونجي قد وفد من بنغلاديش إلى نيويورك قبل عامين، وذكر أصدقاء أكونجي لوسائل الإعلام إنه كان قد ترك المسجد بعد الصلاة عندما أطلقت النار عليه حيث يرتاد هذا المسجد عدد كبير من أبناء الجالية البنغالية في أوزون بارك.

وقد أفادت صحيفة نيويورك تايمز العام الماضي بأن جرائم الكراهية ضد المسلمين في الولايات المتحدة ومساجدهم زادت ثلاثة أضعاف في أعقاب هجمات باريس وسان برناردينو.