#الخارجية_الأميركية: لابد من تنازلات لتحقيق السلام في #اليمن
أكدت وزارة الخارجية الأميركية في إطار الاستعداد لاجتماع جدة الأربعاء المقبل 24 أغسطس أن الولايات المتحدة مستمرة في العمل مع المبعوث الاممي الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد كي تعود الاطراف الى طاولة المشاورات، داعية الأطراف المتنازعة لتقديم تنازلات.
ودعت الخارجية الأميركية من خلال متحدثها ناثان تك جميع الاطراف اليمنية الى التوقف عن الأعمال العدائية، مشيرة إلى أنه لا بد من عمل شجاع لجلب السلام الى اليمن عن طريق الحوار السلمي، مطالبة بالعمل من أجل اليمن واليمنيين وأن تقدم الأطراف المتنازعة التنازلات من اجل إنهاء معاناة الشعب اليمني.
فيما أكد مستشار الرئيس اليمني ياسين مكاوي التزام بلاده بالعمل للخروج من الأزمة سياسيا بالقول: "إنه من الضرورة أن يكون هناك حل سياسي للخروج من هذه الأزمة، كما أن الحل السياسي قادم ولكن المعطيات التي تجري على الأرض لها دور كبير في تحديد الوجهه المقبلة للعملية السياسية."
وقال مكاوي: "لم توجه دعوة للحكومة اليمنية للمشاركة في هذا الاجتماع، الذي يأتي امتداداً لاجتماع لندن، ولكن من وجهة نظري طالما أن هناك نقاشات تدور من أجل حل القضية اليمنية وانهاء الانقلاب فأعتقد أنه من المساعي المسلم بها أن توجه دعوة للحكومة اليمنية للمشاركة باعتبارها هي الطرف الشرعي والتي تنال كل الدعم من المجتمع الدولي، إذ من المفيد أن يكون هناك ممثل للحكومة اليمنية متواجد في الاجتماع من خلال وزارة الخارجية اليمنية".
وتابع مكاوي قائلا: "اليوم الوضع اختلف والعالم يجب أن يتماسك بعد الخطوات الأحادية التي سعت إلى شرعنة الانقلاب من قبل الحوثيين، كما يجب اليوم على المجتمع الدولي أن يعمل على تنفيذ القرار الأممي 2216 بجدية وصرامة لأنه ودون تطبيق هذا القرار ستكون الأمور عبثية".
أضيف بتاريخ :2016/08/22