قراصنة إلكترونيون روس يستهدفون صحيفة ’#نيويورك_تايمز’
تعرض مجموعة من وسائل الإعلام الأمريكية من بينها صحيفة "نيويورك تايمز" إلى سلسة هجمات إلكترونية على مواقعها في موسكو من قبل قراصنة إنترنت روس، مع الاعتقاد بصلة القراصنة بالاستخبارات الروسية.
وقال مسؤولون أمريكيون إن المحققين الفدراليين يدرسون إمكانية وجود صلة بين القراصنة ووكالات استخبارات روسية.
وأوضحت نيويورك تايمز الثلاثاء 23 أغسطس أن مكتبها في موسكو تعرض لهجوم إلكتروني هذا الشهر، لكن لا يوجد أي دليل على أن هذا الهجوم، الذين يعتقد أنه من تنفيذ قراصنة روس نجح في تحقيق هدفه، وقال متحدث باسم نيويورك تايمز: "إن الأنظمة الداخلية للصحيفة لم تتضرر على ما يبدو".
وقالت ايلين ميرفي المتحدثة باسم نيويورك تايمز: "إننا نراقب باستمرار أنظمتنا من خلال أحدث المعلومات الاستخبارية والأدوات المتوفرة. لم نشهد دليلا يفيد بأن أيا من أنظمتنا الداخلية من بينها أنظمتنا في مكتب موسكو قد اخترقت أو تضررت".
وكانت شبكة "سي إن إن" ذكرت في وقت سابق الثلاثاء نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهم أن: "المحققين يعتقدون حتى الآن أن الاستخبارات الروسية على الأرجح تقف وراء الهجمات، وأن قراصنة روس يستهدفون المؤسسات الإخبارية في إطار سلسلة أوسع
من الهجمات الإلكترونية التي ركزت أيضا على مؤسسات الحزب الديمقراطي".
وقال مسؤول حكومي مُطلع على مجريات التحقيق ل "نيويورك تايمز": "إن "اف بي آي" يحقق في محاولة الهجوم الإلكتروني الذي استهدف الصحيفة، لكن لم يجر تحقيقات مماثلة في هجمات استهدفت مؤسسات إخبارية أخرى".
وتأتي التقارير عن هذا الهجوم الإلكتروني وسط موجة من هجمات مماثلة استهدفت الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الأسابيع الأخيرة قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في الثامن من نوفمبر المقبل.
والاختراق الذي تعرضت له صحيفة نيويورك تايمز ليس هو الأول الذي ينفذه قراصنة أجانب ضد مؤسسة إخبارية أمريكية، إذ تعرضت وسائل إعلام لهجمات متكررة بهدف الحصول على معلومات تتعلق بسياسات واشنطن أو للتجسس على الصحفيين.
أضيف بتاريخ :2016/08/24