تناولت وسائل الإعلام الأمريكية اتهاما سابقا لستيف بانون مدير حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب بارتكاب العنف الأسري ضد عائلته في العام 1996.

وقد يعقد الحديث عن هذه الحادثة مهمة ترامب الذي يسعى لكسب أصوات النساء رغم عدم مواجهة بانون أية إجراءات تتعلق بقضية العنف الأسري التي تعود إلى العام 1996.

وبحسب صحيفتي "نيويورك بوست" و"نيويورك تايمز"، فإن القضية ضد قطب الإعلام الذي تحول إلى السياسة ستيف بانون أُسقطت عندما تخلفت زوجته عن الحضور إلى المحكمة للشهادة ضده.

وطبقا لتقرير الشرطة آنذاك الذي اطلعت عليه الصحيفتان، فقد توجهت الشرطة إلى منزل بانون وزوجته في سانتا مونيكا في كاليفورنيا ليلة رأس السنة عام 1996 ووجدت آثار عنف على عنق، ورسغ زوجته بيكارد، وأبلغت بيكارد الشرطة أن عراكا دار بينها وبين زوجها بانون وأنه حطم هاتفها لمنعها من الاتصال بالنجدة.

واتهم مدعي عام المدينة بانون بممارسة العنف الأسري ورفع قضية جنائية ضده ، ولكن زوجته تخلفت عن المثول أمام جلسة المحكمة التي عقدت في أغسطس، ما دفع القضاء إلى إسقاط القضية.

وطبقا للصحيفتين فإن بانون أمر زوجته بمغادرة البلدة خلال النظر في القضية وهدد بأن يتركها معدمة هي وابنتيهما التوأم في حال حضورها في المحكمة.

ورفضت بانون وبيكارد التعليق على تقرير الصحيفتين، إلا أن المتحدثة باسم مدير حملة ترامب الكسندرا بريت صرحت لصحيفة "نيويورك تايمز" إن علاقة بانون بزوجته السابقة وابنتيه "رائعة الآن".