قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بأن المملكة السعودية و"إسرائيل" تتعاونا "أحيانا، وبشكل سري، في الشؤون الأمنية والإستخبارية".

وفي افتتاحيتها بتاريخ ٢٧ أغسطس ٢٠١٦م؛ أوضحت الصحيفة بأن زيارة الضابط السعودي السابق، أنور عشقي، مؤخرا إلى "إسرائيل"، وبصحبة مجموعة من السعوديين، كانت خطوة من "المملكة السعودية لاختبار ردة فعل الجمهور على الاتصالات العلنية" بين الرياض وتل أبيب.

وكشفت الافتتاحية التي حملت عنوان "هل يمكن لإسرائيل والدول العربية أن يكونوا أصدقاء؟" عن وجود علاقات "نامية" بين المملكة السعودية و"إسرائيل"، بعد سنوات طويلة من العلاقات السرية.

وقالت الصحيفة إن هذه العلاقات يمكن أن تتطور "وتكون أكثر وضوحا" وتدخل مرحلة "التحالف" بسبب انعدام الثقة المشترك بينهما تجاه إيران، وأوضحت الصحيفة بأن الإعلام السعودي بدأ "حملة إعلامية يبدو أنها لتحضير مواطنيها لتحسين العلاقات مع إسرائيل".

ونقلت الصحيفة عن رئيس مشروع الشرق في الولايات المتحدة، دانيال ليفي، قوله إن "إسرائيل" أقامت قنوات رسمية متعددة للتواصل مع المملكة السعودية والإمارات، ووصف هذه القنوات بـ "الحقيقية والكبيرة".