أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الخميس 1 سبتمبر، أنها لن تستقبل أعدادا كبيرة من اللاجئين في بلادها كما حدث خلال العام الماضي 2015.
مشيرةً إلى أنّ الأهم في المرحلة القادمة هو الترحيل.

ميركل أشارت إلى أنه لن يبق في ألمانيا من اللاجئين إلا من يواجهون الملاحقة من جانب بلادهم، مفيدةً بأن السياسيين في حزبها يمكنهم أن يعلنوا للناس أن أمراً كالذي حدث العام الماضي لن يتكرر ثانية، وفقا لتصريحات المشاركين في اللقاء الذي تم بصورة غير علنية مع قيادة الكتلة البرلمانية الممثلة لحزبها في البرلمان الألماني "بوندستاغ" في برلين.

وأضافت التقارير أن ميركل أوضحت أنه بالنظر إلى تشديد إجراءات حق اللجوء إلى ألمانيا والمطالب الخاصة بالاندماج، فإن الائتلاف الحاكم اتخذ جملة من الإجراءات التنظيمية التي تحد من تدفق اللاجئين، والأولوية تكمن في ترحيل من رُفضت طلبات لجوئهم.

و كان أحد النواب، حسب التقارير، قد حذر من حركة لجوء جديدة تقدم من أوكرانيا.

و قد لفتت التقارير أيضاً إلى إن مطالبة ميركل بترحيل عدد أكبر من اللاجئين مستقبلا لاقت ترحيبا من قبل نواب الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري شريك حزب ميركل في الائتلاف.

من جهته، أكّد ماكس شتراوبينجر رئيس المجموعة البرلمانية بالحزب البافاري لصحيفة "هافينغتون بوسط" مساء الخميس ١ سبتمبر، على اتّجاه حزبه، المُطالب منذ فترة طويلة بالترحيل الجدّي.