ذكرت وسائل إعلام محلية يوم السبت ٣ سبتمبر إن الكويت نصحت مواطنيها بالتأكد من أن هواتفهم المحمولة لا تحتوي على أي مواد قد تعتبر ذات صلة بإسلاميين متشددين قبل السفر للولايات المتحدة بعد أن مُنع ثلاثة رجال من دخول الولايات المتحدة في يوليو.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن بيان للسفارة الكويتية في واشنطن أن السلطات في المطارات الأمريكية قد تقوم في بعض الحالات بالاطلاع على محتويات الهواتف النقالة أو الأجهزة الذكية والمحمولة.

البيان جاء فيه أيضاً أن "سفارة الكويت في واشنطن تدعو المواطنين إلى التحقق من ما قد تحتويه أجهزتهم المحمولة قبل دخولهم إلى الأراضي الأمريكية والحرص على عدم احتوائها على مواد أو صور ذات طبيعة متطرفة أو متعلقة بمناطق الصراعات أو الجماعات الإرهابية أو مقاطع العنف بكل أشكاله."

وأضافت أن ذلك يأتي حرصا على عدم تعرض المواطنين والطلبة للاستجواب من قبل السلطات الأمريكية في المطارات وإمكانية اتخاذ إجراءات بحقهم قد تصل إلى إلغاء تأشيرة الدخول وبالتالي منعهم من دخول الأراضي الأمريكية.

وذكرت صحيفة الرأي في يوليو أن ثلاثة من رجال الأعمال خضعوا للاستجواب لمدة ٢١ ساعة في مطار لوس أنجلوس وجرى فحص هواتفهم قبل رفض دخولهم في ثاني واقعة من نوعها هذا العام.

جدير بالذّكر أن الكويت حليف وثيق للولايات المتحدة وعضو في تحالف دولي تقوده واشنطن يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وكانت الإمارات وهي حليف أيضا للولايات المتحدة طلبت من مواطنيها في يوليو عدم ارتداء الجلباب الأبيض وغطاء الرأس التقليدي عند السفر للخارج بعد الاعتداء على رجل أعمال في فندق في أوهايو واحتجازه للاشتباه في انتمائه لتنظيم الدولة الإسلامية.