الرقيب السعودي أقر أنه احتسى المسكر في نادٍ للتعري واعتدى جنسياً على الصبي في لاس فيجاس
أقر الرقيب السعودي السابق المحتجز في الولايات المتحدة الأمريكية بتهمة الإعتداء الجنسي على صبي قاصر بأنه احتسى الخمور في نادٍ للتعري، وأنه اعتدى جنسيًّا على الصبي حال عودته إلى الفندق ولكن كان ضمن اتفاق مقابل المال، وعلى الرغم من أن ذلك تم بموافقة الصبي الذي طلب المال كمقابل إلا أن قانون “نيفادا” لا يقيم وزناً لموافقته كونه دون 16 عاما.
و كانت الشرطة الأمريكية قد اتهمت الرقيب السعودي بالإعتداء على صبي يبلغ من العمر 13 عامًا في فندق “سيركوس” الذي كان المتهم أحد نزلائه.
وأوضحت الشرطة أنّ الرقيب واجه أربعة تهم وهي الاعتداء جنسيًّا على ضحية دون الـ16 عاما، وارتكاب فعل شائن مع قاصر والإكراه والخطف من الدرجة الأولى.
و تقدمت هيئة الدفاع عن المتهم الذي يقضي حكمًا بالسجن لمدة 35 عامًا في “نيفادا”، استئنافًا على الحكم الذي أدانه بخطف واغتصاب طفل أمريكي (13 عامًا) في أحد فنادق لاس فيجاس.
كما قال محامي التهم، “فنسنت سافيريس” : “إن وثائق المحكمة العليا في نيفادا التي نشرت الاثنين الماضي أظهرت أن المتهم السعودي لم يحصل على محاكمة عادلة بسبب أخطاء من قبل القاضي، وضعف التمثيل من قبل محامي المحاكمة الذي راهن على أن هيئة المحلفين ستعتقد أن ممارسة الجنس تمت بالتراضي”.
وأضاف سافيريس، أن القاضي لم ينظر إلى القضية على أنها تتعلق بالإغواء الجنسي، وبذلك تتراوح عقوبتها ما بين عام إلى خمسة أعوام طبقا للقانون مشيرًا إلى أنّ الاستئناف يركز على حق المدان في محاكمة جديدة بعد أن تراجع أحد الشهود عن شهادته، حيث أفاد سعودي آخر أنه كذب في شهادته بأن (م.ع) كان ثملاً قبل الجريمة التي وقعت في ليلة رأس السنة عام 2012.
أضيف بتاريخ :2015/10/30