ناشد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون كل من روسيا والولايات المتحدة للضغط على الجهات المتحاربة في سوريا من أجل السماح بوصول مواد الإغاثة إلى مستحقيها في المناطق المحاصرة مثل الجزء الشرقي من مدينة حلب الذي يُعد أولوية بالنسبة للأمم المتحدة و التي تعيقها الأطراف المتصارعة و المخاوف الأمنية حسب ما تقول المنظمة.
كما توجه انتقادات الى الحكومة السورية لمحاولتها السيطرة على مسار عمليات توزيع المواد الاغاثية.

وقال بان "من المهم جدا إتمام الترتيبات الأمنية الضرورية من أجل أن تتمكن قافلة المعونات من التحرك."
 
في وقت ما زالت شاحنات محملة بمواد غذائية تكفي 40 ألفا لمدة شهر كامل عالقة عند الحدود التركية، وذلك بعد 48 ساعة من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا.

وأضاف الأمين العام "أواصل حث الحكومة الروسية على استخدام نفوذها لدى الحكومة السورية، وكذلك الجانب الأمريكي لضمان تعاون الفصائل السورية المسلحة."

من جهتها، تقول الحكومة السورية إنها ستسمح فقط للمساعدات التي يتم إرسالها بالتنسيق مع الأمم المتحدة بالوصول إلى حلب.